أركان الفنادق والمنصات لن يعيد الجنوب ؟؟؟
بقلم/محمد عبدربه
ثورة شعب الجنوبي انطلقت في عام 2007م كانت تمشي في المسار الحقيقي والهدف المنشود وهو استرجاع الدولة الجنوبية بكل قياداتها الشرفاء والخيرين ….
ولكن في هذه الأوان الأخيرة تحولت القوى الجنوبية تجري إلى تلك المصالح الضيقة صغيرة الكرسي والمال وتدعو أنها هي الوصية على قضية شعب الجنوبي وهي مع الأسف لم تحقق شيء جميل وكل شيء في اياديها من المال والسلاح ودعم اللوجستي الخليجي فقط تصطنع زوبعة من الإعلام وأكذوبة علي شعب الجنوبي الذي قدم الغالي ورخيص من أجل هذه القيادات التي تدعي أنها جنوبية وتدعي أنها هي الوصية و المؤتمنة على قضية شعب الجنوبي وهي بكل المقاييس السياسية أنها بعيدة عن مصلحة شعب الجنوبي لم تخرج رؤية موحدة ولم تخرج اقليم اتحادي جنوبي ولم تعيد دولة ولم تنفذ شعبها من تلك العصابات الإجرامية ولم تبسط بالأمن والاستقرار في محافظات الجنوب المحررة إلى اليوم …
نحنا ليس ضد أي قيادة جنوبية بلعكس ستقف معاها في العمل ولكننا نبحث عن الطريق الصحيح لا نريد الكذب و زوبعة في الإعلام في الاحتفالات المناسبات على تلك المنصات الفاشية ولكذب على شعب الجنوبي. .
كل ما في الأمر انقسمت القيادات الجنوبية إلى عدة اقسام وتمركزت في أثنين فنادق إستراتيجية في دول الخليج العربي قيادات جنوبية تتمركز في فنادق الرياض وقيادات أخرى جنوبية في فنادق دبي لن يعاد الجنوب بهذا العمل الذي هو بعيد بكل البعد عن أرض الواقع وهو عمل فاشل وخانة القضية الجنوبية. .
ولن نريد زوبعة إعلامية كاذبة على شعب الجنوبي من على المنصات والمكرفونات ورقص والغناء أو خطابات سياسية رنانة من أركان الفنادق المكيفة والمأكولات بأنواعها وشعب الجنوبي ذاق المر والويل والعذاب ويون ويصيح من كل بيت قدم شهداء من أجل وطن وكرامة. .
أيها السادة والقيادات أنها جريمة كبرى ومسؤولية شعب ووطن سوف تحاسبون عن خيانة القضية الجنوبية. .
فيجب تتوحد القوى وتصطف صف أحد المواجهات التحديات المقبلة على الجنوب لن نريد من يطلق الرصاص في الجسد الجنوبي يعتقد أنه هو المنتصر بل عكس وإنما هو الذي يعمل على زرع الفتنه وهذه تصب في صالح العدو والاحتلال اليمني ولا أعتقد أن الجنوب يعاد في ضل تشتيت ولا أعتقد أي مكون أن يعيد الجنوب لإحالة لا نكذب على انفسنا ولا نكذب على شعب مالم تكون كل القوى يد واحدة وهدف واحد وصف واحد لن يعاد الجنوب من أركان الفنادق ولا من على المنصات مالم يكون عمل موحد ومشترك عمل تأسيس على أرض الواقع يجب أن تقعد كل القوى على طاولة واحدة إلى الحوار البنائي الصادق الذي يعيد الجنوب وليس الكذب و المهزلة والأصوات وتطبيل ورقص والغناء من على فوق المنصات والله لن يعيد الجنوب مالم نتوحد صف واحد ورؤية واحدة ستظل القوى في العجز السياسي وبعيدة بكل البعد عن قضية شعبها. .