ثلاثة ألف عامل من أبناء مديرية الشحر مهددون بالخطر
المشهد الجنوبي الأول/عمار السالم
في خطوة خطيرة ومؤثرة على ثلاثة ألف عامل من أبناء الشحر :
ميناء الشحر يخسر نشاطه التجاري بعد فرض جمارك على السيارات المستوردة وتجار يحولون نشاطهم التجاري لميناء نشطون بمحافظة المهرة هرباً من قرار الجمارك والرسوم التي وصفوها بالباهضة .
حيث ناشد المئات من العمال من أبناء مديرية الشحر العاملين بميناء الشحر التجاري محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني ومدير عام مديرية الشحر المهندس أمين سعيد بارزيق بالتدخل العاجل وإلغاء قرار فرض الجمارك على السيارات المستوردة عبر ميناء الشحر والاكتفاء بالضريبة التي تأخذ في السابق على كل سيارة .
حيث يتخوف العاملين بالميناء من سلبيات هدا القرار الذي يهدد بتوقيفهم عن العمل نتيجة فقدان الميناء لنشاطه التجاري .
ويعمل في ميناء الشحر التجاري أكثر من ثلاثة الف عامل وتعتمد عليه معظم الأسر بمديرية الشحر .
هذا وفرضت إدارة ميناء الشحر رسوم أخرئ كجمارك على السيارات الأوربية التي يتم انزالها في الميناء وصفها بعض التجار ” بالباهضة ” الأمر الذي أدى إلى عزوف تجار نقل السيارات عن ميناء الشحر وتحويل إنزال السيارات والبضائع الئ ميناء نشطون بمحافظة المهرة .
وبهذا القرار تخسر محافظة حضرموت شهرياً عشرات الملايين التي تورد الئ ميزانية المحافظة من عائدات الرسوم التي تأخذ من مالكي بومات النقل كضريبة إرساء في دكة الميناء وكذا رسوم على كل سيارة يتم إنزالها .
كما سيؤثر ذلك أيضا على النشاط التجاري الذي اكتسبته مديرية الشحر مؤخرا وأحدث ازدهاراً في مختلف الجوانب ، كما أهلها لتنافس أبرز مدن وموانئ البلاد لاسيما بعد أن أصبح يقصدها عشرات التجار والمشترين والبائعين من كافه المحافظات بشكل يومي .
هدا ومن المتوقع أن يقوم مالكي المعارض وتجار توريد السيارات خلال الأيام القليلة القادمة بتحويل سوق ومعارض السيارات الأوربية من مدينة الشحر إلى محافظة المهرة لاسيما بعد أن اظهرت صور تداولها ناشطون عن إنزال عشرات السيارات في رصيف ميناء نشطون وعرضها للبيع في ساحات بمحاذاة الميناء .