استنكار واسع بحضرموت عقب عودة “رموز الفساد ” على رأس السلطة بعد ان سلّموا مدن الساحل للقاعدة وهربوا
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
أثارت عودة رموز الفساد الذين كانوا يتربعون على رأس السلطة المحلية بمحافظة حضرموت قبل تسليم مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت لتنظيم القاعدة في شهر أبريل من العام الماضي انتقادات واسعه في الشارع الحضرمي وبين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقد استطلعنا آراء عدد من النشطاء حيث طالبوا فيه محافظ حضرموت المعين من قبل هادي اللواء احمد بن بريك بتغير شامل في الإدارات والمؤسسات الحكومية بكوادر نزيهه ذات كفاءة عالية قادرة على تحمل المسؤولية لإخراج حضرموت إلى بر الأمان قبل ما تشتعل ثورة مضادة في الشارع الحضرمي ضد استمرارهم على رأس السلطة المحلية حيث ستستغل الوضع أطراف أخرى معادية للاستقرار والأمن بحضرموت ،
وقد أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق بعنوان#لا_لعودة_الفاسدين_الى_حضرموت ،
وعلق الناشط كرامة سعيد الجريري بالقول : تفاجئ الشارع الحضرمي بعودة الفاسدين إلى المشهد السياسي الجديد مره اخرى على حساب تضحيات أبناء حضرموت الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير حضرموت من عناصر القاعدة وواصل حديثه : هولاء الفاسدين هم الذين عانى منهم الشعب إبان الحكم الشمولي كيف عادوا إلى هذه المناصب بعد أن لفظهم الشعب يجب علينا أن لانسمح لهم بممارسة أعمالهم في الدوائر الحكومية والوقوف ضدهم فحضرموت غنية بالكوادر الجامعية والأكاديمية وأعتقد أنه حان الوقت لهذة الكوادر أن تتحمل مسؤليتها وتعطى لها الفرصة لاختبار قدراتها ،
وتعقيبا على ذالك قال الإعلامي محمد العمودي ان جميع اعضاء المجالس المحلية انتهت فترتهم القانونية اصلا حسب النظام اليمني وفوق هذا ان ابناء حضرموت قدموا التضحيات لطرد الارهاب من ارضهم من اجل العيش بكرامة وسلام وحياة كريمة ليس من اجل عودة الفاسدين تلاميذ “علي عبدالله صالح” اطلب من كل الناس المخلصة والنظيفة ان تقدم مقترحاتها وارائها وتشارك في بناء حضرموت وتنميتها ولا تجلس متفرجة وتعطي فرصة لهولاء بالظهور والعودة مرة ثانية .
وأضاف القيادي ابوبكر احمد باراس قائلا : تعيينات رموز الفساد والافساد هو عمل غير مسؤل ومتعمد لجر حضرموت الى صراعات داخليه بهدف افشال النصر المؤزر الذي حققه نخبة جيش حضرموت بموازرة شعبه العظيم وهو تمكين للثوره مضاده تقوم بها مراكز النفوذ في مايسمئ الشرعيه وللاسف باسناد قوات التحالف العربي ،
وقال الاعلامي عبدالرحمن الشاطري : نعلم ان الدولة ومؤسساتها في حضرموت غابت لاكثر من عام وحدث تلاشي وذوبان لمعظم مقوماتها واستعادتها لتمارس دورها ليس بالامر الهين لذلك ارى ان الخطوة الاولى تبدا باعادة رموزها اضافة الى ماتقضيه الظروف الاستثنائيه والمعقدة التي تمر بها الدولة المركزية وصعوبة تمرير قرارات التعينينات الجديدة في الوزارات والمؤسسات في صنعاء اما في ما يخص قضية هروبهم وتسليم المكلا للقاعدة فاعتقد ان المسئولين المدنيين لم يتورطوا في ذلك بعيدا عن المزايدات والصخب الاعلامي كما ان عودتهم لراس السلطة في الوضع الراهن لايعني طي صفحة فسادهم والتغاضي عنه وكلنا امل ان يحاسبوا ولو بعد حين لاقلق طالما وان مسألة عودتهم مرتبطة بفترة محددة وخاضعة لتقييم شعبي قبل ان يكون تقييم اداري ومالي ،
وأردف السيد مرتضى بن يحيى : المعروف ان ماتسمى الشرعية يلتف حولها مجموعة من عتاولة الفساد كا علي محسن وتاريخه في الفساد وارتباطاتة مع الزنداني قاعدة بن لادن وهما مطلوبان من امريكا في تجميع وتدريب مجاهدي افغانستان (الارهابيين )، و البقية من الاصلاح غارقين في فساد تزكم الانوف ،وهنا لايستغرب عودة الفاسدين ،لان كل اناء بما فيه ينضح ،وفاقد الشيء لايعطيه و المزايدين والمتقلبين موجودون في كل زمان ،مالم تفتح ملفات الفساد ،سنظل غارقين في زمرة الفساد والانتهازيين !!
وعبر الاستاذ محمد عبدالله بالطيف عن أسفه من تصرفات الحكومة المستخفة بهذا الشعب المكافح والذي يعاني واكد ان حكومة هادي تفتقد الأحساس والمشاعر تجاه الشعب ولايهمها ماذا ستكون ردة فعل الناس لكن للأسف الشعب مفكك ومتناحر وغير مدرك لأهمية من يكون مسؤل عليه وتفكك الشعب واختلافه شجع الحكومة على الاستخفاف به قال تعالى عن فرعون ((فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ)) ،
وعبر القانوني احمد علي الخنبشي بالقول : من وجهه نظري بدل التخبط الموجود في الشارع ورمي التهم على الناس بالباطل دون أدنى اثبات او دليل وابعاد عن العاطفه ان نتميز نحن الحضارم بأنشاء جهاز من خيره اهل البلد يتم تحديد الفاسدين عبر هذا الجهاز ومن اكلوا من خيرات البلد ومن اثبتت عليه قضايا فساد وتتم محاكمتهم في محاكم المكلا هذا ما نتمناه مستقبلا ولكن الان اغلب من عادوا للسلطه رغبه بالمناصب على دماء الشهداء بأنهم سيرحوا سريعا المرحله قد تتطلب وجود البعض لا أعلم ماذا يدور في ردهات المجلس المحلي ولكنها فتره مؤقته الى ان ننتقل الى المرحله القادمه فتكون لدينا مجلس محلي بدماء جديده وشابه ومتعلمه ،
وقال القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب : ان الحراك الجنوبي السلمي تعاطى مع شرعية عبدربه منصور هادي خلال الحرب الأخيرة في الجنوب وبعد أن أنطلقت المقاومة الوطنية الجنوبية من رحم الحراك الجنوبي السلمي للدفاع عن الجنوب بالتحالف مع التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقيه دول التحالف وتعاملنا هو من شرعيتنا على الأرض التي فرضتها المقاومة الجنوبية في محافظات الجنوب المحررة والتي قدم شعبنا الجنوبي قوافل من الشهداء في المرحلتين السلمية والعسكرية والانخراط في بناء مؤسسات السلطات المحلية للجنوب ودون أقصى لاي جنوبي شريف يخدم محافظته او مديريته من اي موقع كان بعيدا عن من تشوبهم حقائق واقعيه تخدم رموز الفساد ..لاننا نريد شراكه في بناء مؤسسات السلطات المحلية الجنوبيه تخدم المواطن الجنوبي وما عاناه لأكثر من عقدين من الزمن ،
واضاف الناشط محمد بو عيران : عودة رموز الفساد ، لسدة الحكم في حضرموت مثل من يطعن بسكين في الظهر من الخلف غدرا ،بعد أن قطف هؤلاء الشرذمة ثمار حضرموت ونهبوه خيراتها سابقا
هربو وتركوها وقت شدتها ثم نراهم الان عادو مسرعين ليحجزو مكانا لهم في سلطة غير مبالين ولامكترثين بتضحيات الشرفاء من ابنائها
الذين قدمو دمائهم الزكية رخيصة من اجل ان ينعم جميع اهالي حضرموت بخيرات ارضهم علينا جميعا الوقوف في وجه هؤلاء المرتزقة ، والا دماء الشهدا وتضحياتهم ستذهب ادراج الرياح ،
وقال القانوني ناصر خميس بن غانم : أن عودة رموز الفساد هو خيانه لدماء الشهداء الذين ضحو بانفسهم فيجب على قيادة المقاومه التعامل بحزم مع الفاسدين وعدم اعطاهم فرصه للعوده الى اماكنهم السابقه فعودهم هو عوده لنظام عفاش
واما الشارع الحضرمي فانه يرفض رفضاً قاطعاً عودة الفاسدين .