هل كذبت آبل حقاً بشأن هاتفها الجديد آيفون X
المشهد الجنوبي الاول|منوعات
منذ أن قامت آبل بالكشف عن هاتفها الجديد آيفون X قامت بعض المواقع المخصصة لأخبار التقنية بتحليل ونشر بعض التقارير حول دقة الشركة الأمريكية في طرح مميزات هاتفها الجديد التي أطلقت علية مستقبل الهواتف الذكية.
وكانت أخر التقارير تعتمد على نشر موقع iFixit تقريرها بشأن تفكيك آيفون 8 وليس آيفون X كما نشرت بعض التقارير عن ذلك ووجدت أن سعة البطارية في آيفون 8 تبلغ 1822 ميلي أمبير، في حين كانت سعة البطارية في آيفون 7 الأقدم 1960 ميلي أمبير، مما دفع الكثير من التقنين للقفز بالاستنتاجات حول قدرة الهاتف بشأن صمود البطارية أثناء أستخدام، ومع تماثل العتاد بآيفون 8 و آيفون X يصح نعت الشركة الامريكية انها ضللت الرائ العام ومحبي هواتف الشركة.
ولكن منذ ان قدمت إلينا ابل هواتف آيفون الذكية لم يكن معيار أجهزتها أطلاقا هو معيار العتاد الرقمي بل التقنيات المستخدمة والتي الى الان تثبت تفوق الشركة على جميع الشركات التقنية المعروفة في العالم دون منازع، وعند المقارنة الفعلية نجد ان اجهزه آبل الذكية تتربع دائما على عرش اختبارات البطارية (آيفون بلس) و قوة المعالجة وأخيرا نظام التشغيل الأمن و الأقوى حتى الأن.
ومع التراجع الكبير في مبيعات آيفون 8 ربما تكون آبل قد فشلت حقا بإطلاق هاتف آيفون 8 وتوقيت الإعلان عنه مع آيفون X وربما هى حيلة تروجية لهاتفها الأحدث او ربما نوع من المصداقية مع محبي الشركة حتى لا تكون كسرت وعدها بالحفاظ على إطلاق هاتف حديث كل عام دون تأخير.
فدعونا لا نتسرع بالحكم دون تجربة فعلية للجهاز الخارق الجديد آيفون X فبعد الاعلان عنه والى الان لم نرى الا سكوت تام من كبرى شركات التقنية حول العالم فلنا نحن التقنين قواعد ومعاير أخرى للحكم على جهاز معين، فما فعلتة آبل بخصوص ادخال تقنية الشبكات العصبية (neural networks) التى تعتبر مستقبل الذكاء الاصطناعي و المعالجات المركزية والتي تستخدم في أكبر مراكز التقنية في العالم عن طريق شريحة مدمجة خاصة بالهاتف ما هو الى مستقبل التكنولوجيا بحق وليس الهواتف الذكية فقط، وما هو الا بداية عصر جديد من الهواتف الذكية تقدمها لنا آبل كما قدمت إلينا اول هاتف ذكي منذ 10 اعوام.
فطبيقات تقنية الشبكات العصبية عديدة في الهاتف كما أعلنت الشركة ومنها القدرة على تعلم أستخدام الهاتف من جانب المستخدم ومنها يتم توجه قدرة الجهاز لمتطلبات المستخدم فقط دون التأثير على اي وظيفة أخرى بالهاتف مما يعني توفير طاقة أكبر حتى دون استخدام تقنية التعطيل او (power saver) ومع الوقت يصبح تعلم الجهاز اكثر دقة و القدرة على صمود البطارية أطول، فدعونا لا نقفز بالأحكام قبل ان نستخدم الجهاز بالفعل وعندها نخبركم هل آيفون X هو المستقبل أم لا