في الوقت الذي يتحفل الحوثي وصالح بذكرى سيطرتهم على صنعاء ,,خلافات عميقة تطفو على السطح بين هادي والأحمر

المشهد الجنوبي الأول/متابعات

بدأ الخلاف يطفو على السطح بين الجنرال الإخواني “علي محسن الأحمر” وعبدربه منصور هادي على خلفية من سمح للحوثيين اقتحام صنعاء متهماً كل طرف الآخر
واتهم هادي في مقابلة مع صحيفة القدس العربي القطرية  هادي بتسليم الأحمر بتسليم عمران وصنعاء للحوثي قائلاً “إن قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الأحمر قد سلمت عتادها العسكري للحوثيين”.. معتبرا ان تلك القوات سلمت صنعاء العاصمة وعمران لجماعة الحوثي دون أي قتال.
وغادر الأحمر صنعاء في الـ21 من سبتمبر (أيلول) 2014م، قبيل انتشار الحوثيين في صنعاء.
 وشن الأحمر هجوما لاذعا على  هادي الذي اتهمه بتسليم صنعاء للحوثيين، وهو الهجوم الذي يكشف حجم الخلافات بين الطرفين. ودافع الأحمر عن الاتهامات التي وجهها اليه هادي قائلا “الفرقة الأولى مدرع قدمت عند اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014م، أكثر من 3300 قتيل وجريح”.. مشيراً ان الفرقة كانت قد قاومت الحوثيين اثناء اقتحامهم لصنعاء
 وقال الأحمر مخاطبا هادي والأطراف التي اتهمته بتسليم صنعاء للحوثيين “‏يعلم الجمهوريون أنهم تركوا الجمهورية والثورة اليمنية فريسةً للحوثي في يوم النكبة 21 سبتمبر ولم يدافع عنها إلا معسكر واحد (معسكر السبعين)”؛ وهي احد المعسكرات التي تتبعه في صنعاء.
 وفي 21 سبتمبر 2014، سيطر  الحوثيين على جامعة الإيمان ومقر الفرقة الأولى مدرع والقيادة العامة للقوات العسكرية ومنازل علي محسن الأحمر وحميد الأحمر. ويكشف الرقم الذي اعلنه حجم المبالغة، حيث وان حكومة هادي قد أعلنت عقب الاجتياح ان عدد القتلى بالعشرات.
وتؤكد تصريحات الأحمر الخلافات والتباينات التي بدأت تطفو إلى السطح بينه وبين هادي وهو الخلافات التي بدأت عقب ترويج وسائل إعلام يمولها الأحمر بان الرئيس هادي باع ميناء عدن لدولة الامارات العربية المتحدة وهي التهمة التي نفاها هادي لاحقا، وسخر منها مقربون منه.
واحتفل الحوثين اليوم الخميس 21سبتمبر بذكرى سيطرتهم على صنعاء الأمر الذي جعل هادي والأحمر يتذكرون النكبات التي احلت بهم بعد فشلهم في ادارة البلاد وقيادتها.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com