رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان:الفكر الإخواني الإرهابي واحد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والدولية
Share
المشهد الجنوبي الأول/وكالات
أكد الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن الفكر الإخواني الإرهابي يشكل واحداً من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع المصري وغيره من المجتمعات العربية والدولية في خططها التنموية والتطويرية، مشيداً بتصريحات وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت حول التنظيم الإرهابي ودوره في تأجيج ونشر العنف والتطرف في مصر، والعديد من دول العالم، والتي أدلى بها أثناء زيارته لمصر مؤخراً.
واعتبر الدكتور حنيف، تصريحات الوزير البريطاني في مجملها تحمل فكراً جديداً، يعكس رؤى واعية في مواجهة تحديات العنف والتطرف، خاصة إذا ترجمت على أرض الواقع.
ورحب القاسم بما أعلنه الوزير البريطاني أن الجماعة أخفت أجندتها المتطرفة في مصر، وأن لندن ستفرض رقابة مشددة علي سلوك تنظيم الإخوان. وقال أيضاً «آن الأوان لكل من يدافع عن الإخوان في لندن أو القاهرة، أن يضع حداً لهذا اللبس والغموض».
وأوضح القاسم أن مظاهر العنف والتطرف ساعدت على تعميم الخطاب المعادي للإسلام الذي أثار العنصرية غير المعلنة، وساهم في إثارة الكراهية للأجانب، مؤكداً أهمية الاعتراف بالتطور الذي طرأ على الصعيد التنموي مؤخراً بفضل المواجهات الجادة وقوة إرادة الشعوب.
ودعا القاسم الدول والشعوب وصانعي القرار إلى تعزيز الوعي ودعم آليات الحوار بين الحضارات والديانات والثقافات والمواجهة الجادة للسلبيات التي انعكست على تشويه الصورة الحقيقية عن مجتمعاتنا لدى الآخرين.