زوجة أكبر رؤساء العالم ضَبطت عارضة أزياء في غرفة ابنيها الاثنين بالفندق ففعلت ما لا يمكن توقُّعه

المشهد الجنوبي الأول/متابعات

ضبطتها مع ولديها الاثنين ليلاً، بأحد فنادق جنوب إفريقيا، فما كان من سيدة زيمبابوي الأولى إلا أن تناولت أسلاك توصيل كهربائي وضربت بها العارضة العشرينية، وأصابتها بجراح في الرأس، وفق الدعوى القضائية التي تقدمت بها العارضة.
فقد تردَّد أن غريس موغابي (52 عاماً)، قد اعتدت بالضرب على غابرييلا إنغلز (20 عاماً)، باستخدام أسلاك توصيل كهربائية، بعدما اكتشفتها في فندق مع ابنيها الاثنين روبرت موغابي الابن (25 عاماً) وتشاتونغا موغابي (21 عاماً)، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ونشرت العارضة الشابة صورة على موقع تويتر تُظهر الجرح الذي أصابها في رأسها، الذي زعمت أن السيدة الأولى تسببت لها به، لأنها كانت “تحتفل” مع ابنيها.
  وكتبت إنغلز تغريدة على تويتر قالت فيها: “ماذا تفعل فتاةٌ أمام امرأة تضربها، ومن ورائها أكثر من 10 حراس واقفين، تاركين إياها تفعل هذا الهراء! لقد تسبَّبت لي بالجروح في رأسي في 3 أماكن، باستخدام سلك توصيل كهربائي، كما استعملت القابس أيضاً في ضربي”.
وادَّعت العارضة وهي من مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، أن حرس السيدة موغابي اكتفوا بمشاهدة الموقف دون أن يحركوا ساكناً لوقف العنف، وفق ما ذكره موقع الأخبار الزيمبابوي Bulawayo 2.   كذلك عمدت ديبي، والدة العارضة إنغلز، إلى الكتابة على الشبكات الاجتماعية، لتهدد بأن ابنتها ستقدم بلاغاً إلى الشرطة حول الحادث تاريخ سابق من “المخدرات والخمور”   أما عن ولدي موغابي الاثنين، فقد كانا في السابق يعيشان في دبي، قبل أن ينتقلا إلى جنوب إفريقيا، حسبما قيل في وقت سابق من هذا العام لدواعٍ و”مخاوف أمنية”، وسط شائعات حول إدمانهما الكحول والمخدرات.
  وكذلك تحدثت تقارير عن أن نجلي الرئيس كانا قد أُجليا عن شقة فاخرة في جوهانسبرغ، إثر “مشاجرة مخمورة”.
ووفقاً لصحيفة تليغراف البريطانية، فإن غارنيت باسون، المدير التنفيذي لمجموعة فنادق Capital Hotel التي تدير الفندق الذي نزل به الضيوف، قال إنه “طُلِب من بعض النزلاء المغادرة بعد نشوب حادثة”، لكنها رفضت تسمية هؤلاء الضيوف النزلاء.
وقال باسون: “لقد أُخرِجَ النزلاء بالفعل من نُزُلِهم نظراً لتطور حادثٍ ارتأينا فيه أنه ليس من المناسب لهم البقاء هناك”.     “إما أن يختار خليفة أو يحكم من القبر”   تأتي هذه الواقعة بعدما حثت حرم الرئيس موغابي، الشهر الماضي، زوجَها (93 عاماً) على تسمية خلَفٍ له في رئاسة البلاد.
وقالت السيدة موغابي لأعضاء من رابطة النساء في حزب ZANU-PF الحاكم، إن تعيين خليفة “سوف يجعل كل الأعضاء يصطفون وراء مرشح واحد”.   ويعد روبرت موغابي أكبر رئيس دولة عمراً في العالم، حيث تولى رئاسة زيمبابوي منذ عام 1980، لكنه كثيراً ما رفض تسمية خلف له، ويقول إنه سيشارك في انتخابات العام المقبل.   وكان قد سبق لزوجته القول إن زوجها “قد يرأس البلاد من القبر”، مضيفة: “إن قدَّر الله وفاته، فسنفضل أن نُبقي على جثته بيننا”.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com