مدير مكتب قائد القوات الخاصة يغتال مدير الأمن القومي في المنافذ اليمنية وإشتباكات بين مسلحين في مدينة إنماء على خلاف محاولة كل منهما السيطرة على أراض تابعة للدولة حدثان هل لهما نفس التوجه السياسي والأمني؟

المشهد الجنوبي الأول/خاص

على مبدأ الخلافات والخيانات يعيش معظم المنتسبين لقوات هادي في عدن مستغليين الخلافات في تحقيق مكاسبهم  الشخصية وإشباع غريزتهم على حساب الجنوبيين الذين تعرضوا انواع الويلات من سنتين تقريباً , رغم الأمل الذي يبعثه لهم التحالف يوماً تلو الآخر لكن دون  إدراكه,
الخميس 10يوليو2017م من الأيام الدامية والتي يتعرض لها الجنوبيين للخيانة والنهب والسلب والسطو على ممتلكاتهم باستمرار حيث تعرض مدير الأمن القومي بالمنافذ اليمنية العميد “محمد ناصر الجحما” لعملية إغتيال كانت بإطلاق النار عليه من سيارة مدير مكتب قائد قوات الأمن الخاصة بعدن “أمجد الحسيني” أردته قتيلاً وضحية للخيانات المتكررة.
ليس هو القاتل حسب إعترافاته لجهات أمنية ولكنه متسبب في القتل وبدون علمه حسب تصريح وقصته تركت علامات إستفهام لم تلقى الإجابة الى الآن.
أعطى سيارته لأحد الإرهايين او القتلة ولكن ما العالقة التي تجمع بين الشخصين؟ وكيف اتصل به؟ وماهي الأعمال المشتركة؟
مثل هذه الأسئلة يجب أن تطرح على محضر الإستجواب في إدارة الأمن حتى وإن كانت مكانته رئيساً للجمهورية,
يقول أمجد الحسيني أنه تلقى اتصالا من أصيل سالم يسلم وطلب منه سيارته الهيلوكس لإسعاف ابنته لمستشفى الصداقة – بحسب قوله – تعاونا من الحسيني وبحسن نية الا ان يسلم استخدمها لإغتيال الجحما دون علم الحسيني.
يقول مراقبون أن عمليات الإغتيالات التي تنفذ في عدن للقادة الجنوبيين تأتي عبر أجهزة إستخبارات تابعة لدولة هادي وهذه الجريمة أثبتت قولهم ولكن هل سيحاسب مرتكبي الجريمة بعد ان تم القبض عليهم.
قضية أخرى تثير الجدل اشتباكات خلف مدينة إنماء دون تحريك الأمن وإدارته اي توجيهات لقمع هذه الإشتباكات التي نشبت بين مجماميع مسلحة تحاول كل منهما السيطرة على أرضية تابعة لمعسكر الدفاع الجوي والذي يعد ملكاً للدولة هل تقاسمت المجاميع المسلحة اراضي الدولة بعدن تحت راية هادي وجكومته؟
القضيتان متشابهتان من الى حد ما من الجانب السياسي والأمني حيث تتورط الدولة في كل منهما الأولى من خلال إرتباط الدولة بعناصرالإرهاب مباشرة والأخرى تشكيل مجاميع مسلحة تحت رعاية الدولة التي يتزعمها هادي على حساب الجنوبين .
كل هذا مالخصه الناشطون والسياسيون على مواقع التواصل مستغربين من وقوع حادثتين كهذه الا ان هذا حقيقة ماحدث في عدن التي تشكو من الإرهاب والسطو اللذان تنفذهما أيادي عسكرية في دولة هادي .
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com