بعد سيطرة جنودها على مناطق للنفط والغاز في شبوة واشنطن تتجه لنشر قوات إضافية في اليمن
Share
المشهد الجنوبي الأول/تقرير
قالت مواقع إخبارية أمريكية ان الخارجية الأمريكية تعتزم إرسال قوات أمريكية أخرى الى اليمن لتعزيز قوات لها في مدينة شبوة وفرض السيطرة على مناطق في المحافظة تحت ذريعة محاربة القاعدة
وكشف موقع (ANTI WAR) الأميركي عن أن وزارة الدفاع الأميركية لم تستبعد إرسال المزيد من القوات الأميركية إلى اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة معتزمة تصعيد القتال في البلاد.
وأضاف الموقع، أن ذلك يأتي بعد أيام قليلة من مشاركة الولايات المتحدة في هجوم ضد القاعدة في جنوب محافظة شبوة حيث أكد البنتاغون أنه تم نشر “عدد صغير” من القوات البرية في اليمن لعملية مستمرة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وكان البنتاغون، أعلن يوم الجمعة، أن قوات خاصة أميركية تساعد القوات الإماراتية والقوات المحلية في عملياتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيس، إن الهدف من هذه العمليات التي تجري بشكل رئيسي في محافظة شبوة، حيث ينشط التنظيم بشكل خاص، هو “تدمير “قدرة القاعدة على شن عمليات إرهابية.
وتعتبر الولايات المتحدة هذا الفرع الأكثر خطراً بين شبكات القاعدة.
وقد تضاعفت غارات الطائرات بدون طيار منذ أشهر بدعم من العمليات الميدانية بعد وصول الرئيس دونالد ترمب في كانون الثاني/يناير إلى البيت الأبيض.
جنوبيون يرون أن التدخل الأمريكي في شبوة يشكل خطراً كبيرراً على المصادر النفطية والغازية التي تقع في المحافظة حيث يعد ميناء بلحاف النفطي الهدف الرئيسي لهذه القوات وأن بقاء هذه القوات في المنطقة يعرض مصادر النفط والغاز للخطر.
ويرى مراقبون أن الإمارات العربية اخطات بالسماح للقوات الأمريكية مساندتها في السيطرة على مناطق شبوة داعيين الى تحمل مسؤوليتها وعدم السماح للقوات الأمريكية بتشكيل الخطر وعليهم إخراجها من المنطقة