شاهد..النخبة الحضرمية والقوات الإماراتية والأمريكية يسيطرون على مديريات شبوة دون مواجهة مع العناصر الإرهابية, وناشطون كيف حدث ذلك ؟ ولماذا تكرر مشهد زنجبار وجعار؟..تقرير
المشهد الجنوبي الأول/تقرير
أثار سيطرة قوات النخبة الشبوانية المسنودة بقوات إماراتية وأخرى أمريكية على مديريات شبوة”عزان ,حبان,عتق,عرما…” وإحكام قبضتهم على آبار النفط والغاز جدل واسع في مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام.
وتكدس حديث وسائل الإعلام عن سيطرة النخبة على هذه المديريات والمناطق الا ان الناشطين بشتى مجالاتهم السياسية والإعلامية تساءلوا عن سبب عدم حدوث مواجهات بين قوات النخبة المدعومة إماراتياً وأمريكياً مع العناصر الإرهابية تحت مظلة تنظيم القاعدة.
وأظهرت القنوات التي غطت سيطرة قوات النخبة على هذه المديريات دخول القوات الى أوساط وأحياء المديريات والمناطق دون مقاومة من عناصر القاعدة التي كانت تسيطر عليها.
وشبه الناشطون هذه الحملة بالحملات التي شنتها قوات الحزام الأمني العام الماضي على عناصر القاعدة في مديريات أبين”زنجبار , جعار” التيي انتهت بسيطرة قوات الحزام على هذه المديريات دون مقاومة من عناصر القاعدة حيث عاود التنظيم سيطرته على هذه المديريات عقب أسابع قليلة من إنتهاء الحملة .
ويحضر حالياً الحزام الأمني وقوات التحالف حملة أخرى للسيطرة على مديريات ابين الواقعة تحت سيطرة التنظيم ونفوذه الإرهابي حيث بدأت التحركات من الأسبوع الماضي بارسال قوات وتجهيز أخرى.
وركز الناشطون على الدور الأمريكي في الحملة الذي أكد فشلها حسب زعمهم معتبرين امريكا هي من تدعم تنظيم القاعدة وتحركاتها وأن عدم مواجهة عناصر التنظيم لقوات النخبة هو بأمر أمريكي.
بينما يرى آخرون ان الأيادي السياسية في حكومة هادي المسبب الرئيسي في تمدد تنظيم القاعدة وانكماشه حيث عدم ظهور التنظيم في مواجهة مباشرة يشير الى عملية جديدة يحضر لها التنظيم لقمع أفراد النخبة والقضاء عليها.