قيادة المجلس الإنتقالي تصحح مع ناشطين واعلاميين جنوبيين خطوة إتخذها المجلس قبل يومين

المشهد الجنوبي الأول/عدن

إستدعت قيادة المجلس الانتقالي نشطاء واعلاميين جنوبيين للحضور الى مقر المجلس من أجل تصحيح خطوة اتخذها المجلس قبل يومين ولقيت انتقاد من هؤلاء الاعلاميين والنشطاء.

و اجتمع  عصر الاربعاء رئيس المجلس عيدروس الزبيدي بكلا من حسين الحنشي رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والاحصاء ونوار نجيب ابكر والصحفي نبيل القعيطي والاعلامي ياسر اليافعي رئيس تحرير يافع نيوز والصحفي فواز الحنشي بمقر المجلس بعدن بعد طلب منه للشباب لزيارة المقر على خلفيات كتابات نقديه منهم لخطو المجلس.

وكتب رئيس مركز عدن حسين الحنشي على صفحته بالفيس بوك تفاصيل اللقاء وما دار فيه تحت عنوان “لقاء المجلس الانتقالي ” وقال فيه:”اولاً: قبل اي تفاصيل عن لقائي ضمن وفد شبابي اليوم بقيادة المجلس الانتقالي احب اقول ان فكرة ان تتخذ قيادة المجلس خطوة ثم ينتقدها شباب جنوبي قلوبهم على المجلس فتقوم القيادة بالاتصال بهم والجلوس معهم وتصحيح في هذه الخطوة هذا عمل جنوبي وطني وظاهرة صحية من الطرفين لاسيما ان رئيس المجلس شدد على الاستمرار في الكتابة والنقد ولم يطلب ان كل شيء يجب ان يكون خاص او بقنوات خاصة وعبر عن أعجابه بما كتبه الشباب الجنوبي لنقد خطوة تشكيل تنسيقة لشباب الجنوب.

ثانياُ: زرنا القائد عيدروس الزبيدي بطلب منه شخصياً انا ونبيل القيعطي ونوار ابكر وياسر اليافعي وفواز الحنشي كوفد شبابي جنوبي كانت له ملاحظات على آلية خطوة اتخذها المجلس.

تداولنا شؤون كثيرة في البداية مع قيادة المجلس وكان العزيز محمد الغيثي الشاب المؤهل والمهذب يقرر لما يدور ويسجل نقاط طرحها الشباب وطرحتها القيادة.

ثم ناقشنا ملاحظاتنا على تنسيقية الشباب الجنوبي التي اعلن عنها المجلس قبل يومين كلا حسب ملاحظاته والقيادة تستمع وتعلق على بعض الملاحظات وكانت ابرز الملاحظات:

1) آلية الاختيار يجب ان تتجاوز فكرة اختيار قيادات تنسيقيات الحراك فقط ولملمتهم في تنسيقة تمسى تنسيقة شباب الجنوب تعمل تحت مظلة المجلس ويجب ان تشمل الالية اختيار شباب من جامعتي حضرموت وعدن ومن منظمات المجتمع المدني وشباب لم يكن له علاقة باي مكونات قبل ويحمل فكر ومشروع الجنوب.

2) الانتقاء في الاختيار لمن يحملون فكر المجلس او الايمان بقضية الجنوب ففي الاخير المجلس هو اطار سياسي فكري يحمل مشروع محدد سياسياً واختيار شخصيات لا تحمل هذا الفكر سيتسبب ببيانات انشقاق في اول منعطف ومن حق من يؤمن بمشروع اخر تكوين ما يشاء وليس في هذا الامر اقصاء لاحد لكنها اطر تحمل مشاريع ولا يمكن للحزب الديمقراطي الامريكي مثلا ان يؤطر من يؤمنون بالفكر الجمهوري والعكس او لحزب العمال البريطاني ان يؤطر من يؤمنون بفكر حزب المحافظين كما لايمكن للمجلس ان يؤطر فيه من يحمل فكرة الوحدة او تقسيم الجنوب بحجة انه جنوبي فمن حقه كجنوبي ان يكون له اطار اخر وفي الاخير الشعب يختار الاطر والمشاريع التي تمثلها.

3) أدوات آليات العمل داخل المجلس يجب ان تتغير فليس من المعقول التعويل على الشلة المقربة دائما ويجب ان يسمح للمختصين والاكاديميين ان يقومون بتأسيس قواعد واليات الاختيار بعيدا عن “اهل الثقة من الشلة” وطرحت هذه النقطة بالحرف للقيادة.

وكان رد القيادة انه فعلاً كانت خطوة التنسيقية فيها اخطاء ستراجع وان ما كتب من شباب الجنوب كان بمثابة تنبيه مهم للقيادة وان التنسيقية ستعدل وسيأخذ بكل ما طرح حرفياً مع شكر الشباب وما قدموه من ملاحظات وطلب منهم الاستعداد لتشاور دائم وتقديم اراء مكتوبة والاجتماع بالقيادة باي وقت لتدارس اي خطوات تخص المجلس.

ولأننا ذهبنا من اجل موضوع التنسيقية احببنا ان لا نوسع النقاط رغم اننا تداولنا مع القيادة كل العمل الاعلامي الجنوبي واطلعنا القائد عيدروس على خطة عمل الدوائر وما تم فيها والتوسع في المحافظات والخطوات القادمة.

ملاحظة: شرحنا للقيادة لماذا لا اريد ادخال اسمي ضمن أي عمل تنظيمي للمجلس لأنني احب ان اكون ضمن المجلس كمشروع لكن تنظيمياً لا يمكنني ذلك لارتباطي بعملي الخاص وعدم قدرتي خدمة المجلس كعمل مباشر وهو ما تفهمته القيادة مع الاصرار على التنسيق في كل شيء “.

وكان المجلس الانتقالي قد اعلن عن تنسيقية لشباب الجنوب ونشر اسماء من تم اختيارهم وشهدت الخطوة نقدا من قبل نشطاء واعلاميين لالية الاختيار وبعض الاسماء المطروحة ما حدى بالمجلس للجلوس مع الشباب لتصحيح هذه الخطوة في خطوة تعد بادرة ممتازة من قيادة المجلس للاستماع لكل الآراء الحريصة على المجلس وعلى المشروع الجنوبي ككل