عمان تجنس “65” شخصية جنوبية بينها أسرة أبو بكر العطاس

المشهد الجنوبي الأول/عدن الغد

أصدرت‭ ‬السلطات‭ ‬الحكومية‭ ‬العمانية‭ ‬مرسوما‭ ‬قضى‭ ‬بمنح‭ ‬الجنسية‭ ‬العمانية‭ ‬لأسرتي‭ ‬القيادي‭ ‬الجنوبي‭ ‬حيدر‭ ‬أبو‭ ‬بكر‭ ‬العطاس‭ ‬وسلطان‭ ‬المهرة‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬عفرار‭ ‬الجنسية‭ ‬العمانية،‭ ‬وقضى‭ ‬المرسوم‭ ‬بمنح‭ ‬الجنسية‭ ‬العمانية‭ ‬لعدد‭ ‬69‭ ‬شخصا‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الأسرتين‭.‬
ويعتقد‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬التجنيس‭ ‬هذه‭ ‬على‭ ‬صلة‭ ‬بالصراع‭ ‬الأقليمي‭ ‬المستعر‭ ‬لاستقطاع‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬جنوب‭ ‬اليمن‭ ‬كلا‭ ‬لحساب‭ ‬دولة‭ ‬معينة‭.‬
ويمكن‭ ‬تصنيف‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬عفرار‭ ‬ضمن‭ ‬قوائم‭ ‬القيادات‭ ‬المرتبطة‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬بسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬دفعت‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬الواجهة‭ ‬قبل‭ ‬سنوات‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المهرة‭ ‬عقب‭ ‬عودته‭ ‬إليها‭ ‬لكن‭ ‬السؤال‭ ‬يثار‭ ‬حول‭ ‬نوايا‭ ‬وأهداف‭ ‬تجنيس‭ ‬عائلة‭ ‬العطاس‭ ‬كاملة‭ ‬بالجنسية‭ ‬العمانية‭.‬
ويرتبط‭ ‬العطاس‭ ‬بعلاقات‭ ‬قوية‭ ‬مع‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ويعتبر‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬حلفائها‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭.‬
قائمة‭ ‬بأسماء‭ ‬من‭ ‬منحوا‭ ‬الجنسية‭ ‬العمانية‭: (‬أحمد‭ ‬فادي‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬أروى‭ ‬بنت‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬عفرار،‭ ‬أسماء‭ ‬علي‭ ‬جمعة‭ ‬أبو‭ ‬بكر،‭ ‬الحان‭ ‬بنت‭ ‬سالم‭ ‬علي‭ ‬المهرية،‭ ‬آمال‭ ‬معتز‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬أميرة‭ ‬عمر‭ ‬إسماعيل‭ ‬الهمداني،‭ ‬تالا‭ ‬جهاد‭ ‬مهيب‭ ‬نعماني،‭ ‬جان‭ ‬بيبي‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬محمد‭ ‬البلوشية،‭ ‬حليمة‭ ‬يعقوب‭ ‬عرب‭ ‬البلوشية،‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬عفرار،‭ ‬حواء‭ ‬رضا‭ ‬محمد‭ ‬البلوشية،‭ ‬حيد‭ ‬معتز‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬ربى‭ ‬وائل‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬رجاء‭ ‬نجيم‭ ‬احمد‭ ‬السالمية،‭ ‬رحيمة‭ ‬حسن‭ ‬احمد‭ ‬بلوج‭ ‬لاشاري،‭ ‬رشيدة‭ ‬إبراهيم‭ ‬خميس،‭ ‬رقية‭ ‬حسن‭ ‬سالم‭ ‬المشيخية،‭ ‬رند‭ ‬معتز‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬ريم‭ ‬هاشم‭ ‬أبوبكر‭ ‬العطاس،‭ ‬زرينة‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬محمد‭ ‬البلوشية،‭ ‬زكية‭ ‬أمان‭ ‬أمان‭ ‬الله،‭ ‬زهر‭ ‬مبروك‭ ‬سرور‭ ‬بن‭ ‬حيدر،‭ ‬زوينة‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬سالم،‭ ‬زيد‭ ‬عايد‭ ‬سبع،‭ ‬سالم‭ ‬حمد‭ ‬أبو‭ ‬البشر‭ ‬محكر،‭ ‬سالمة‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلام‭ ‬محمد،‭ ‬سامية‭ ‬محمد‭ ‬حنيف‭ ‬ياسين‭ ‬البلوشية،‭ ‬سرية‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬عامر‭ ‬هلابي،‭ ‬سعاد‭ ‬المصطفى‭ ‬محمد‭ ‬التورابي،‭ ‬سيمي‭ ‬جاويد‭ ‬حسن‭ ‬رضوي،‭ ‬شاهين‭ ‬اختر‭ ‬ميزرا‭ ‬عبدالله‭ ‬خان،‭ ‬شريفة‭ ‬خدابخش‭ ‬جاركي،‭ ‬شفاء‭ ‬وائل‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬شيخة‭ ‬بنت‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬عفرار،‭ ‬عائشة‭ ‬داد‭ ‬رحمن‭ ‬محمد‭ ‬البلوشية،‭ ‬عائشة‭ ‬غلام‭ ‬هيبتان،‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬عفرار،‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬عفرار،‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬عفرار،‭ ‬فادي‭ ‬حيدر‭ ‬أبو‭ ‬بكر‭ ‬العطاس،‭ ‬قمر‭ ‬فاطمة‭ ‬عبد‭ ‬المجيد‭ ‬عبدالرحمن،‭ ‬لبنى‭ ‬بنت‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬عفرار،‭ ‬لينا‭ ‬حميد‭ ‬يوسف‭ ‬فارس،‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬عفرار،‭ ‬محمد‭ ‬فادي‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬مريم‭ ‬وائل‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬معتز‭ ‬حيدر‭ ‬أبو‭ ‬بكر‭ ‬العطاس،‭ ‬مليكة‭ ‬محمد‭ ‬لحسن‭ ‬يخشوش،‭ ‬منال‭ ‬أسامة‭ ‬حسين‭ ‬علي،‭ ‬مناهل‭ ‬خالد‭ ‬سادة‭ ‬الحلفي،‭ ‬مهر‭ ‬النساء‭ ‬غلام‭ ‬نبي‭ ‬ديلاور‭ ‬البلوشية،‭ ‬نادية‭ ‬عمر‭ ‬محمود‭ ‬النعيم،‭ ‬نجاة‭ ‬تينكو‭ ‬اليكس،‭ ‬نجلاء‭ ‬أحمد‭ ‬ناجي‭ ‬أحمد،‭ ‬نظرة‭ ‬بنت‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬كفاين‭ ‬المهرية،‭ ‬نور‭ ‬بيبي‭ ‬جان‭ ‬محمد‭ ‬فقير،‭ ‬نورة‭ ‬محمود‭ ‬بشام،‭ ‬نوير‭ ‬سالم‭ ‬عيسى‭ ‬علي،‭ ‬هاجر‭ ‬سالم‭ ‬حمد‭ ‬أبو‭ ‬البشر،‭ ‬هاشم‭ ‬وائل‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس،‭ ‬الهام‭ ‬عبدالحميد‭ ‬كمال‭ ‬الميزوني،‭ ‬هديل‭ ‬سالم‭ ‬حمد‭ ‬أبو‭ ‬البشر،‭ ‬وائل‭ ‬حيدر‭ ‬أبو‭ ‬بكر‭ ‬العطاس،‭ ‬ود‭ ‬معتز‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس‭ ‬وسناء‭ ‬عايد‭ ‬سبع‭).‬
‭ ‬
لمحة عن المهرة كمنطقة تهريب ورقعة نفوذ عمانية
أكدت‭ ‬مصادر‭ ‬أن‭ ‬عُمان‭ ‬تعدّ‭ ‬مدينة‭ ‬المهرة‭ ‬الحديقة‭ ‬الخلفية‭ ‬لها‭ ‬ومركز‭ ‬نفوذ‭ ‬تقليدي‭ ‬أيضا،‭ ‬ولذلك‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬اي‭ ‬منازعة‭ ‬لها‭ ‬بمثابة‭ ‬“تدخل‭ ‬غير‭ ‬مقبول‭ ‬في‭ ‬نطاقها،‭ ‬بعدما‭ ‬طالت‭ ‬سياستها‭ ‬بعض‭ ‬الرموز‭ ‬المحسوبة‭ ‬على‭ ‬السلطنة”،‭ ‬خصوصا‭ ‬اذا‭ ‬ما‭ ‬تمكن‭ ‬احد‭ ‬من‭ ‬إيجاد‭ ‬حلفاء‭ ‬محليين‭ ‬موالين‭ ‬له‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬مضاد‭ ‬مسقط‭.‬
‭ ‬وبحسب‭ ‬المصادر،‭ ‬فإن‭ ‬التنافس‭ ‬على‭ ‬أشده‭ ‬بين‭ ‬عدة‭ ‬جهات‭ ‬خليجية‭ ‬فواجهة‭ ‬النشاط‭ ‬الإنساني‭ ‬والخيري،‭ ‬هي‭ ‬ورقة‭ ‬العبور،‭ ‬فسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬تعدّ‭ ‬السباقة‭ ‬في‭ ‬النشاط‭ ‬والعمل‭ ‬الخيري‭ ‬وتطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المهرة،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬الصندوق‭ ‬الخيري‭ ‬العماني،‭ ‬يواصل‭ ‬العمانيون‭ ‬مشاريعهم‭ ‬الداعمة‭ ‬للسلطة‭ ‬المحلية،‭ ‬رغم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الملاحظات‭ ‬وغياب‭ ‬الشفافية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المسؤولين‭ ‬المحليين‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بهذا‭ ‬الدعم‭ ‬السخي‭.‬
ولفتت‭ ‬المصادر‭ ‬اليمنية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬محافظ‭ ‬المهرة،‭ ‬محمد‭ ‬عبدالله‭ ‬كده،‭ ‬يحاول‭ ‬ضبط‭ ‬إيقاع‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬مسقط‭ ‬وبقية‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ ‬في‭ ‬المدينة،‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬يحمل‭ ‬الجنسية‭ ‬العمانية‭ ‬التي‭ ‬حصل‭ ‬عليها‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬لجوئه‭ ‬هناك‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬1994‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬التأثير‭ ‬العماني‭ ‬عليه‭ ‬واضحا،‭ ‬والذي‭ ‬أثار‭ ‬حنق‭ ‬الدول‭ ‬الاخرى،‭ ‬تجلى‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رفعه‭ ‬صور‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬بن‭ ‬سعيد،‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬العامة‭.‬
وتضيف‭ ‬أن‭ ‬الطرفين‭ ‬العماني‭ ‬والخليجي‭ ‬يخوضان‭ ‬سباقا‭ ‬قويا‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬وحشد‭ ‬الأنصار‭ ‬والولاءات،‭ ‬حيث‭ ‬بدأ‭ ‬الإماراتيون‭ ‬بحشد‭ ‬وشراء‭ ‬ولاءات‭ ‬شخصيات‭ ‬رسمية‭ ‬وحزبية‭ ‬وعسكرية‭ ‬وأمنية‭ ‬وقبلية‭ .‬
وظلت‭ ‬محافظة‭ ‬المهرة،‭ ‬في‭ ‬أقصى‭ ‬الشرق‭ ‬اليمني،‭ ‬خارج‭ ‬دائرة‭ ‬الصراع‭ ‬الحالي‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬محللين‭ ‬وخبراء‭ ‬يمنيين‭ ‬يؤكدون‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬خارج‭ ‬سيطرة‭ ‬الشرعية‭ ‬وتشكل‭ ‬متنفسا‭ ‬لتهريب‭ ‬الأسلحة‭ ‬إلى‭ ‬تلك‭ ‬القوات‭ ‬وحلفائها‭ ‬الحوثيين‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬الوسط‭ ‬اليمني‭.‬
وتعد‭ ‬المهرة‭ ‬ثاني‭ ‬أكبر‭ ‬محافظة‭ ‬يمنية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬مساحتها،‭ ‬التي‭ ‬تبلغ‭ ‬82405‭ ‬كيلو‭ ‬متر‭ ‬مربع،‭ ‬وترتبط‭ ‬بحدود‭ ‬شاسعة‭ ‬مع‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬من‭ ‬الجهة‭ ‬الشرقية،‭ ‬وتحدها‭ ‬من‭ ‬الشمال‭ ‬والغرب‭ ‬محافظة‭ ‬حضرموت،‭ ‬وسكانها‭ ‬الذي‭ ‬يقدر‭ ‬عددهم‭ ‬بـ122‭ ‬ألفا،‭ ‬يغلب‭ ‬عليهم‭ ‬الطابع‭ ‬القبلي،‭ ‬وأغلبهم‭ ‬يعيش‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬الاغتراب‭ ‬“عمان،‭ ‬والسعودية”‭.‬
‭ ‬
المهرة وظيفة في الصراع ليست عسكرية!
رغم‭ ‬وضعية‭ ‬محافظة‭ ‬المهرة،‭ ‬خارج‭ ‬نطاق‭ ‬الحرب‭ ‬الدائرة‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬عمليات‭ ‬تهريب‭ ‬الأسلحة‭ ‬سجلت‭ ‬نشاطا‭ ‬ملحوظا،‭ ‬خلال‭ ‬الأشهر‭ ‬الثلاثة‭ ‬الماضية،‭ ‬منها‭ ‬إلى‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬البلاد،‭ ‬عبر‭ ‬خطوط‭ ‬تهريب‭ ‬تمتد‭ ‬حتى‭ ‬منطقة‭ ‬العبر‭ ‬في‭ ‬حضرموت‭ (‬غربا‭) ‬،‭ ‬ومنها‭ ‬إلى‭ ‬شبوة‭ ‬ومأرب‭ ‬والجوف‭ (‬شمال‭ ‬شرق‭).‬
ودخلت‭ ‬عُمان‭ ‬في‭ ‬قفص‭ ‬الاتهام‭ ‬وأضحت‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬في‭ ‬قفص‭ ‬الاتهام،‭ ‬بعد‭ ‬أنباء‭ ‬عن‭ ‬تورطها‭ ‬بمد‭ ‬الحوثيين‭ ‬بشحنات‭ ‬من‭ ‬الأسلحة،‭ ‬ضبطت‭ ‬المقاومة‭ ‬كميات‭ ‬منها،‭ ‬لاسيما‭ ‬الشحنة‭ ‬التي‭ ‬شملت‭ ‬“أجهزة‭ ‬اتصالات‭ ‬متطورة‭ ‬هربت‭ ‬إليهم‭ ‬من‭ ‬الحدود‭ ‬العمانية،‭ ‬وتم‭ ‬ضبط‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬الشحنات‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬مأرب،‭ ‬حسبما‭ ‬أعلنه‭ ‬محافظة‭ ‬مأرب‭ ‬في‭ ‬تشرين‭ ‬الأول‭ / ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭.‬
وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬قال‭ ‬الخبير‭ ‬اليمني‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬الخليج‭ ‬وإيران،‭ ‬عدنان‭ ‬هاشم،‭ ‬إن‭ ‬“سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬تحمل‭ ‬سياسة‭ ‬براغماتية،‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬لها‭ ‬دورا‭ ‬محوريا‭ ‬لتكون‭ ‬قائدة‭ ‬الخليج‭ ‬عوضا‭ ‬عن‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية”،‭ ‬بحسب‭ ‬قوله‭.‬
وأضاف‭ ‬أن‭ ‬العلاقات‭ ‬السعودية‭ ‬العُمانية،‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬توتر‭ ‬ملحوظ،‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬الأخيرة‭ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬الوسيط‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬خصوصا‭ ‬عن‭ ‬طلبت‭ ‬السلطنة‭ ‬ممثلين‭ ‬سعوديين‭ ‬ليلتقوا‭ ‬بالحوثيين‭ ‬بمسقط،‭ ‬فكانت‭ ‬الرياض‭ ‬تُرسل‭ ‬مبعوثين‭ ‬ذوي‭ ‬تمثيل‭ ‬دبلوماسي‭ ‬ضعيف،‭ ‬ليسوا‭ ‬أصحاب‭ ‬قرار”،‭ ‬على‭ ‬حسب‭ ‬وصفه‭.‬
وبحسب‭ ‬الخبير‭ ‬اليمني،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬توتر‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬السلطنة،‭ ‬فـأرادت‭ ‬إشعار‭ ‬المملكة‭ ‬أنها‭ ‬“ستدعم‭ ‬الحوثيين‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬دورها‭ ‬كوسيط‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬اليمنية‭ ‬بدور‭ ‬هامشي،‭ ‬لا‭ ‬يمثل‭ ‬وزنا”‭.‬
‭ ‬
خطوط التهريب:
الخط‭ ‬الممتد‭ ‬من‭ ‬البادية‭ ‬إلى‭ ‬رماة‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬إلى‭ ‬عيوة‭ ‬الصيعر،‭ ‬ومنها‭ ‬إلى‭ ‬العبر‭ ‬والى‭ ‬شبوة‭ ‬ومأرب‭ ‬والجوف،‭ ‬أو‭ ‬الخط‭ ‬الإسفلتي‭ ‬الى‭ ‬المكلا،‭ ‬والخط‭ ‬الإسفلتي‭ ‬نادراً‭ ‬ما‭ ‬يستخدم،‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬تمت‭ ‬تخبئة‭ ‬المهربات‭ ‬في‭ ‬قاطرات‭ ‬تحت‭ ‬بضاعة‭ ‬أخرى‭.‬
المنافذ‭ ‬البرية‭ ‬بين‭ ‬اليمن‭ ‬وعمان‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المهرة‭ ‬هي‭ ‬منفذ‭ ‬شحن‭: ‬وهو‭ ‬أكبر‭ ‬منفذ‭ ‬بري‭ ‬بين‭ ‬اليمن‭ ‬وعمان‭ ‬ويوجد‭ ‬في‭ ‬مديرية‭ ‬شحن‭ ‬اليمنية‭ ‬وأغلب‭ ‬سكانها‭ ‬لديهم‭ ‬جنسيات‭ ‬عمانية،‭ ‬والتهريب‭ ‬يتم‭ ‬عبر‭ ‬هذا‭ ‬المنفذ،‭ ‬لاستحالته‭ ‬عبر‭ ‬الصحراء،‭ ‬نظراً‭ ‬لوجود‭ ‬أسيجة‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬وعمليات‭ ‬رقابة‭ ‬مستمرة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الرقابة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬العماني‭.‬
التهريب‭ ‬يتم‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المنافذ‭ ‬مباشرة،‭ ‬وبشكل‭ ‬رسمي،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬خروج‭ ‬القاطرات‭ ‬والشاحنات‭ ‬من‭ ‬المنفذ‭ ‬بدون‭ ‬تفتيش‭ ‬دقيق‭ ‬أو‭ ‬إنـــزال‭ ‬حمولتها‭ ‬حسب‭ ‬الأنظمة،‭ ‬وكل‭ ‬هذا‭ ‬يتم‭ ‬بتنســـــيق‭ ‬مقابل‭ ‬مبالغ‭ ‬مالية‭ ‬ضخمة،‭ ‬تحت‭ ‬علم‭ ‬السلطة‭ ‬المحلية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المهرة،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬جهاز‭ ‬‮«‬سكانر‮»‬،‭ ‬لكشف‭ ‬الحمولات،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬استعماله‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المنفذ،‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬شريان‭ ‬الحياة‭ ‬للحوثيين،‭ ‬ويغطي‭ ‬الحوثيون‭ ‬على‭ ‬تهريب‭ ‬السلاح‭ ‬بتجارة‭ ‬السيارات‭ ‬حيث‭ ‬يملك‭ ‬أشخاص‭ ‬موالون‭ ‬لهم‭ ‬معارض‭ ‬سيارات‭ ‬في‭ ‬شحن‭ ‬للتستر‭ ‬على‭ ‬تجارة‭ ‬الأسلحة‭ ‬وتهريبها‭.‬
والمنفذ‭ ‬البري‭ ‬الثاني‭ ‬بين‭ ‬اليمن‭ ‬وعمان‭ ‬هو‭ ‬منفذ‭ ‬صرفيت،‭ ‬وهو‭ ‬منفذ‭ ‬صغير‭ ‬ويمر‭ ‬عبره‭ ‬الأشخاص‭ ‬والقليل‭ ‬من‭ ‬البضائع‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬سيارات‭ ‬نقل‭ ‬4‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬أطنان‭ ‬فقط‭ ‬بسبب‭ ‬وعورة‭ ‬الطريق،‭ ‬ولكن‭ ‬توجد‭ ‬فيه‭ ‬عمليات‭ ‬تهريب‭ ‬مستمرة‭ ‬داخل‭ ‬تلك‭ ‬السيارات،‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬إنزال‭ ‬الحمولات‭ ‬كاملة‭ ‬ويتم‭ ‬وضع‭ ‬المهربات‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬في‭ ‬السيارات‭ ‬وتتم‭ ‬تغطيتها‭ ‬ببضائع‭ ‬عادية‭.‬
أما‭ ‬عن‭ ‬المنافذ‭ ‬البحرية،‭ ‬حيث‭ ‬تتم‭ ‬أغلب‭ ‬عمليات‭ ‬التهريب‭ ‬للسلاح،‭ ‬فهي‭ ‬منفــــذ‭ ‬نشطون‭ ‬البحري،‭ ‬وهو‭ ‬الميناء‭ ‬البحري‭ ‬الوحيد‭ ‬في‭ ‬المحافظــــة‭ ‬وتوجد‭ ‬فيه‭ ‬كتيبه‭ ‬من‭ ‬اللواء‭ ‬137‭ ‬مشاة،‭ ‬ولكن‭ ‬القـــوة‭ ‬الفعلية‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬30‭ ‬شخصاً،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬لها‭ ‬أي‭ ‬نشاط،‭ ‬كونها‭ ‬خفر‭ ‬سواحل،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭ ‬تأجير‭ ‬خزانات‭ ‬الوقود‭ ‬لتاجر‭ ‬معروف‭ ‬ولاؤه‭ ‬لعلي‭ ‬عبدالله‭ ‬صالح‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬السلطة‭ ‬المحلية‭ ‬بـ70‭ ‬مليون‭ ‬ريال‭ ‬يمني،‭ ‬وهذا‭ ‬الميناء‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يستقبل‭ ‬الوقود‭ ‬والسلاح‭ ‬الإيراني‭ ‬الذي‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬الحوثيين‭.‬
‭ ‬
فهم الصراع وأسباب التجنيس!
في‭ ‬ابريل‭ ‬2017م‭ ‬نزل‭ ‬أعضاء‭ ‬من‭ ‬اللجنة‭ ‬الخاصة‭ ‬السعودية‭ ‬التي‭ ‬تتولى‭ ‬ادارة‭ ‬ملف‭ ‬اليمن‭ ‬منذ‭ ‬عشرات‭ ‬السنين‭ ‬الى‭ ‬المهرة‭ ‬والتقت‭ ‬بشيوخ‭ ‬قبائل‭ ‬وشخصيات‭ ‬نافذة‭ ‬في‭ ‬سرية‭ ‬تامة‭ ‬كما‭ ‬التقت‭ ‬بمحافظ‭ ‬المهرة‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬عبدالله‭ ‬كدة‭ ‬المحسوب‭ ‬على‭ ‬عمان‭ ‬والحامل‭ ‬لجنسيتها‭.‬
وبعد‭ ‬رجوع‭ ‬اللجنة‭ ‬السعودية‭ ‬الى‭ ‬المملكة‭ ‬تم‭ ‬استدعاء‭ ‬محافظ‭ ‬المحافظة‭ ‬الى‭ ‬المملكة‭ ‬وتم‭ ‬الجلوس‭ ‬معه‭ ‬ومناقشة‭ ‬كل‭ ‬القضايا‭ ‬في‭ ‬جلسات‭ ‬وصفت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مطلعين‭ ‬“بالتحقيق”‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬يعود‭ ‬المحافظ‭ ‬بلهجة‭ ‬مغايرة‭ ‬الى‭ ‬المحافظة‭.‬
وفي‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬16‭ / ‬5‭ / ‬2017‭ ‬عاد‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬المهرة‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬عبدالله‭ ‬كدة‭ ‬الى‭ ‬المحافظة‭ ‬قادما‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وطمأن‭ ‬الجموع‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬استقباله‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الغيضة‭ ‬بأنه‭ ‬تلقى‭ ‬وعود‭ ‬جادة‭ ‬من‭ ‬شخصيات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬الشرعية‭ ‬ومن‭ ‬دول‭ ‬التحالف‭ ‬العربي‭ ‬بشأن‭ ‬تنفيذ‭ ‬مطالب‭ ‬المحافظة‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬لهم‭ .‬
وفي‭ ‬2017‭/‬06‭/‬29م‭ ‬صدر‭ ‬القرار‭ ‬الجمهوري‭ ‬رقم‭ (‬34‭ ) ‬للعام‭ ‬2017‭ ‬م‭ ‬قضت‭ ‬المادة‭ ‬الأولى‭ ‬منه‭ ‬بتعيين‭ ‬اللواء‭ ‬فرج‭ ‬سالمين‭ ‬البحسني‭ ‬محافظاً‭ ‬لحضرموت‭ ‬مع‭ ‬بقاءه‭ ‬قائداً‭ ‬للمنطقة‭ ‬العسكرية‭ ‬الثانية‭ ‬والبحسني‭ ‬هو‭ ‬رجل‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬اليمني‭ ‬الاسبق‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس‭ ‬المقرب‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬السعودية‭ ‬وهي‭ ‬خطوة‭ ‬سعودية‭ ‬تلت‭ ‬معالجة‭ ‬ملف‭ ‬المهرة‭ ‬واتت‭ ‬لوضع‭ ‬سيطرة‭ ‬سعودية‭ ‬على‭ ‬ملف‭ ‬شرق‭ ‬اليمن‭.‬
وفي‭ ‬25‭ ‬يوليو‭ ‬الجاري‭ ‬صدر‭ ‬المرسوم‭ ‬السلطاني‭ ‬العماني‭ ‬لتجنيس‭ ‬الشخصيات‭ ‬المهرية‭ ‬والحضرمية‭ ‬في‭ ‬اطار‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬وتسوية‭ ‬ملف‭ ‬المهرة‭ ‬حضرموت‭ ‬وفي‭ ‬اطار‭ ‬استقطابات‭ ‬النفوذ‭.‬
وتأتي‭ ‬الخطوة‭ ‬العمانية‭ ‬لتجنيس‭ ‬شخصيات‭ ‬نافذة‭ ‬بالمهرة‭ ‬بينها‭ ‬اسرة‭ ‬آل‭ ‬عفرار‭ ‬سلاطين‭ ‬المهرة‭ ‬وكذا‭ ‬مشائخ‭ ‬قبليين‭ ‬وقيادات‭ ‬عسكرية‭ ‬ضمهم‭ ‬كشف‭ ‬ب65‭ ‬اسما‭ ‬لاستعادة‭ ‬النفوذ‭ ‬في‭ ‬المهرة‭.‬
كما‭ ‬يأتي‭ ‬وضع‭ ‬اسرة‭ ‬السياسي‭ ‬الجنوبي‭ ‬ورئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الاسبق‭ ‬حيدر‭ ‬العطاس‭ ‬في‭ ‬كشف‭ ‬التجنيس‭ ‬لمحالة‭ ‬“عدم‭ ‬استعداء”‭ ‬مع‭ ‬الرجل‭ ‬وبالتالي‭ ‬عبره‭ ‬مع‭ ‬محافظ‭ ‬حضرموت‭ ‬القوي‭ ‬فرج‭ ‬البحسني‭ .‬
وتخوف‭ ‬مراقبين‭ ‬للفعل‭ ‬العماني‭ ‬من‭ ‬بروز‭ ‬مكون‭ ‬“شرقي”‭ ‬سياسي‭ ‬ومجتمعي‭ ‬جديد‭ ‬بمطالب‭ ‬جديدة‭ ‬يربك‭ ‬المشهد‭ ‬المربك‭ ‬اصلا‭ ‬في‭ ‬الجنوب‭ ‬واليمن‭ ‬ككل‭.‬
ولكن‭ ‬في‭ ‬الاغلب‭ ‬ان‭ ‬الخطوة‭ ‬العمانية‭ ‬تأتي‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬التحركات‭ ‬السعودية‭ ‬لتسوية‭ ‬ملف‭ ‬“الشرق”‭ ‬حضرموت‭ ‬والمهرة‭ ‬لاسيما‭ ‬ان‭ ‬عمان‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬المهرة‭ ‬منطقة‭ ‬نفوذ‭ ‬لايمكن‭ ‬الاقتراب‭ ‬منها‭.‬
كما‭ ‬لايمكن‭ ‬التعامي‭ ‬عن‭ ‬الدور‭ ‬العماني‭ ‬“المحايد‭ ‬علنا”‭ ‬والموالي‭ ‬بخجل‭ ‬لطرف‭ ‬في‭ ‬الصراع‭ ‬اليمني‭ ‬بحكم‭ ‬المذهب‭ ‬الاباضي‭ ‬الاقرب‭ ‬الى‭ ‬التشيع‭ ‬منه‭ ‬الى‭ ‬السنة‭ ‬مايجعل‭ ‬عمان‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬محور‭ ‬صراع‭ ‬اقليمي‭ ‬حتى‭ ‬وان‭ ‬حاولت‭ ‬الظهور‭ ‬بعكس‭ ‬ذلك‭.‬
وتعطي‭ ‬هذه‭ ‬الحيثيات‭ ‬الصراع‭ ‬على‭ ‬المهرة‭ ‬طابع‭ ‬اقليمي‭ ‬اكثر‭ ‬منه‭ ‬نفوذ‭ ‬جيران‭ ‬في‭ ‬اطار‭ ‬صراع‭ ‬كبير‭ ‬ينطوي‭ ‬صراع‭ ‬اليمن‭ ‬ككل‭ ‬في‭ ‬اطاره‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬خطوة‭ ‬التجنيس‭ ‬قمة‭ ‬لجبل‭ ‬الجليد‭ ‬ليس‭ ‬الا‭ ‬وواجهة‭ ‬عابرة‭ ‬لخلفية‭ ‬اعمق‭ ‬واكثر‭ ‬ثباتا‭ ‬على‭ ‬العبور‭ ‬الخالي‭ ‬من‭ ‬التعقيدات‭.‬
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com