محمد عبد السلام يعلن رفضه لقاء المبعوث الأممي ويقول أن تحركاته جزء من العبث
المشهد الجنوبي الأول| خاص
قال المتحدث باسم جماعة انصار الله محمد عبدالسلام اليوم الاثنين، إن لقاءات ممثلي الحوار مع المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، باتت جزء من العبث، وإن تحركاته تأتي خدمة للعدوان، حسب قوله.
وجاء تصريح عبدالسلام بعد ساعات من حديث رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، بأن ولد الشيخ قدم طلباً للجماعة من أجل زيارته للعاصمة صنعاء ولقاءه بممثلي الجماعة، من أجل استئناف مساعي السلام التي يقودها لوقف الحرب، والأزمة اليمنية.
لكن عبد السلام قال في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن تعامل الأمم المتحدة مع القضية اليمنية «باتت تمثل دعما للعدوان وتسترا عليه من قصف بالقنابل العنقودية والغازية المحرمة دوليا واستهداف المدنيين وفرض حصار شامل برا وبحرا وجوا».
وأضاف «إننا نؤكد أن استمرار اللقاءات مع الامم المتحدة باتت جزء من العبث، طالما وهي عاجزة عن فعل اَي شيء حتى تفيء بتعهداتها الانسانية والأخلاقية او تعلن موقفا صريحا تحمل فيه المعتدي المسؤولية الكاملة».
وقال «الامم المتحدة أثبتت أنها غير قادرة على فعل شيء وإنما تتحرك اذا رغبت قوى العدوان».
النص الكامل لتصريح الناطق باسم انصار الله محمد عبد السلام:
في ظل التغطية الشاملة التي تقوم بها الامم المتحدة على جرائم العدوان العسكرية والاقتصادية والإنسانية وعدم الإيفاء بوعودها القاطعة فيما يخص بدفع الرواتب للموظفين والتي قطعت وعودا متكررة بذلك لإلزام قوى العدوان بعدم التعرض للاستحقاق الإنساني والاخلاقي والطبيعي كون مساومة الشعب اليمني في لقمة عيشه كوسيلة من وسائل الحرب والقمع من أشد الجرائم بحق الانسانية وفِي ظل استمرار عجز الامم المتحدة الصريح والواضح بل وتغطيتها عن ذلك في فتح مطار صنعاء الدولي وإعادة آلاف الجرحى والعالقين لأكثر من عام خارج الوطن في ظل معاناة اقتصادية ونفسية كبيرة وكذلك آلاف الطلاب والمرضى والمواطنين الذين فُرض عليهم المنع من السفر دون حق الى غيرها من الممارسات التي باتت تمثل دعما للعدوان وتسترا عليه من قصف بالقنابل العنقودية والغازية المحرمة دوليا واستهداف المدنيين وفرض حصار شامل برا وبحرا وجوا فإننا نؤكد أن استمرار اللقاءات مع الامم المتحدة باتت جزء من العبث طالما وهي عاجزة عن فعل اَي شيء حتى تفيء بتعهداتها الانسانية والأخلاقية او تعلن موقفا صريحا تحمل فيه المعتدي المسؤولية الكاملة تجاه ما فعله وما زال بحق أبناء الشعب اليمني .
ونشير الى أن حرصنا على السلام وإيجاد حلول كاملة وشاملة هو خيارنا الثابت والدائم ولكن تجربتنا الطويلة مع الامم المتحدة أثبتت أنها غير قادرة على فعل شيء وإنما تتحرك اذا رغبت قوى العدوان منها التحرك كلما زاد الضغط الشعبي الدولي والاقليمي عليهم لإيهام العالم ان ثمة عملية تفاوض سياسية قائمة وكلما تجاوبنا مع خارطة او مشروع تقدمه الامم المتحدة تتراجع قوى العدوان عن الوفاء بأي التزام وإزاء ذلك تصمت الامم المتحدة ولا تحرك ساكنا وإنما تنتظر جولة جديدة او مسار عسكري لعله يفرض على الشعب اليمني ان يرفع راية الاستسلام خاصة وقد تواطئت بشكل كبير في تسهيل الحصار الاقتصادي ونقل البنك المركزي وغيرها من الممارسات المعروفة للجميع .