مخاطر والاعيب حزب الإصلاح الإخواني في الجنوب
كشف الناشط السياسي عبدالقادر القاضي او ما يعرف بـ “عبدالقادر أبو الليم” وهو رئيس حزب “الليم” الألكتروني الساخر ، مخاطر والاعيب حزب الإصلاح الإخواني في الجنوب اليمني .
.
وقال القاضي أن حزب الإصلاح فقدوا مقومات أي ارتكاز سياسي لهم سواء في عدن او لحج والضالع وأبين … وكانت قسمة ظهرهم مؤخرآ في حضرموت الاصاله والتاريخ … ويكفي أن تتأكد من ذلك حين تعلم أن الإمارات الشقيقه هي من تتولى ملف حضرموت مثلها مثل عدن … بل تتولى ملف الجنوب كاملآ وبأنسجام تام مع توجهات التحالف العربي وليس قفزآ عليه …
.
واضاف : “الا انني اعترف ومن خلال متابعتي لعدد أنفاسهم وشهيقهم وزفيرهم انه مازال لهم بعض الثقل النسبي في بعض مناطق متفرقه من شبوه نظرآ لأن من يمسك بإدارة حزبهم هناك هم من الشخصيات ذات المال إلا أن شبوة إجمالآ باتت هي الأخرى تنبذهم عدا مناطق نائية في أطرافها يستغلون فيها حاجة الناس” .
.
واوضح أنه إجمالآ لم يعد لهم قبول في الجنوب من حيث العمل السياسي وهذا الرفض لهم لم يأتي وليد اللحظه أو نوع من أنواع الفنتازيا التي ادعيها انا بل هو رفض تراكمي فيما تختزنه الذاكرة الجمعيه للشعب الجنوبي لهذا الحزب الشريك في كل مراحل ال 22 عام الماضيه من تهميش وإقصاء وظلم وقتل ونهب لثروات الجنوب مع حليفه المؤتمر بزعامة عفاش آنذاك .
.
عسكريآ
وأكد القاضي أن عناصر حزب الإصلاح يعتمدون على النئي بأنفسهم بعيدآ كحزب من أي مشاركه حقيقيه في أي قتال أو مواجهه حقيقيه ويكتفون بالاستعرضات والتمثيليات وصناعة السينما بينما آخرون هم من يشاركون في المعارك ويقتلون وجلهم من أبناء الفقراء … أما أبناء مشائخهم فهم في بلدان الخارج ينتظرون أن يعودوا ليحكموا ” .
.
وتسائل القاضي بالقول “وإذا كنت تعتبر أن كلامي هذا تجنيآ عليهم … فسأل نفسك ماهي أخبار جبهة فرضة نهم …!!! ماهي أخبار معارك الجوف …!!! كم تبقى من ال 20 كيلو القريبه من صنعاء والمعلن عنها منذ 6 أشهر …!!! أين نقيل ضرطان وتبة ضفعان وجبل فسوان ..!!!” .
.
ولفت أنه لن نجد إجابة سوى في خشبة مسرح المهرج فهد القرني الذي يسلي الجنود كل يوم بتهريج جديد في مواقع لايجب أن يكون فيها تهريج أو هزل في وقت يتطلب الجديه والحزم .
.
وقال القاضي أن عناصر الإصلاح يعتمدون على تكديس السلاح والاحتفاظ بمجمل قواهم ويتبعون استراتيجية إضعاف الخصم ليظهروا في الأخير هم الطرف الأقوى الذي يستطيع أن يتحكم بالأمور … وهذه استراتيجيه بليده كشفها الدكتور فهد الشليمي حين قال معنا كشوفات بالأسلحة التي استلمها أشخاص بالإسم فزعل المطبلون من الحقيقيه ..
.
أينما وجد هذا الحزب وجد الفشل ووجدت الفتنه … الفشل والفتنه متلازمتان ابديتان ترافق مسيره حزب قبيلستان .
.
بالنسبة_للفشل
واضاف القاضي متحدثاً عن فشل هذا الحزب “هاهي محافظات الشمال بمجملها فاشله للاسف… فحين اقحم هذا الحزب التعيس النحس نفسه فيها ولم نرى أي انتصار حقيقي مكتمل لأي محافظه فيها منذ أكثر من عام …. لاشي تحقق برغم الدعم الرهيب … سوى أن يجعلوا تلك المحافظه او غيرها مجرد ورقة ضغط تخلق توازن سياسي لحزبهم .. وليس هناك نية كامله لرفض الوصاية بالمجمل “
.
بالنسبة_للفتنة
كما تحدث عن ما يقوم به هذا الحزب من فتنة في الجنوب بالقول : “هاهي محافظات الجنوب تحررت بعيدآ عن حشريتهم ودس انوفهم إلا أنها لم تسلم من زرع الفتن بطريقة أو بأخرى عبر ادواتهم انتقامآ من شعب عرفهم وخبرهم ورفضهم “
.
لذلك كله تجد كل حملاتهم واقلامهم ومواقعهم ليس لها شغل يشغلها سوى التخطيط لتفتيت الجنوب … لشق صف الجنوب … للفتنه في الجنوب … بأقنعه رخيصه نعرفها ويعرف توجهاتها الجميع ويحاولون أشغال الناس عن التفتيش في العمق ليجعلوهم مشغولين بسطحيتهم .