استياء شعبي جنوبي واسع وتساؤلات من عدم إدانة حكومة بن دغر والداخلية للعملية الإرهابية على أمن لحج
المشهد الجنوبي الأول | لحج
أثار صمت رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية وعدم إدانة العملية الإرهابية التي استهدفت لحج استياء شعبي جنوبي واسع داخل لحج وخارجها، خاصة مع نجاح الحزام الأمني وامن لحج بقتل الإرهابيين وافشال مخطط اسقاط الحوطة بأيدي الإرهابيين.
وعلق متابعون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، انه في الوقت الذي كان على الحكومة ممثلة برئيسها الدكتور احمد عبيد بن دغر ووزارة الداخلية ممثلة بوزيرها اللواء حسين محمد عرب، المسارعة في ادانة الهجوم الإرهابي على لحج، وفي نفس الوقت تقديم التعازي لاسر الشهداء من الجنود والمدنيين، والاشادة بدور وشجاعة جنود امن لحج والحزام الأمني بالتصدي للإرهابيين وافشال مخططهم، أبدى الجميع صمت مطبق، وكأن الامر لا يعنيهم.
وقال الناشطون، ان شهداء هجوم لحج هم شهداء كل الوطن والدور الذي قاموا به في التصدي للعملية الارهابية، يعد مفخرة لكل الشعب، إلا قادة الحكومة والداخلية الذين يعيشون خارج سياق الشعب وما يقدمه من تضحيات، فيما تستثمر الحكومة تضحيات الجنود والشعب لتكنيز الاموال والفساد، ولم يكلفوا انفسهم حتى الترحم على ارواح الجنود الذي قدموا جماجمهم لاجل الوطن واستقراره.
وأضافوا، ان الصمت المخزي من قبل الحكومة والداخلية، تجاه ما حدث بلحج، يعبر عن اللامسؤولية والاستهتار بتضحيات رجال الامن والحزام الأمني البواسل سواء في لحج او غيرها من محافظات الجنوب، والذين لولاهم لما استطاعت هذه الحكومة ووزاراتها، بل والرئاسة بكاملها من العودة والمكوث بأمان .
وأكدوا، ان هذا الصمت وعدم الإدانة للهجوم، او حتى مساواة شهداءه بشهداء التفجيرات الأخرى الذين تم اعتمادهم كشهداء ومنح اسرهم مبالغ مالية من الرئاسة، إنما يحمل تساؤلات عديدة، تدخل ضمن عدم استبعاد ان يكون هناك مسؤولون متورطون في الهجوم الإرهابي..