خبر صاعق عن المصابيح الموفرة للطاقة!
المشهد الجنوبي الأول | منوعات
قام علماء وباحثون بريطانيون باكتشاف بعض الاضرار التي تسببها المصابيح الموفرة للطاقة حيث انها تسبب الارق والنوم الغير منتظم لمن يتعرضون لها لفترات طويلة، واثبتت الدراسة ان اطفاء المصابيح قبل النوم بفترة ثم الخلود للنوم يجعلك تشعر بالنعاس سريعا.
وأظهرت دراسة إسبانية أن الضوء المنبعث من الموفرة للطاقة يمكن أن يؤدى إلى تلف الخلايا فى شبكية العين، والتى أصبحت تستخدم على نطاق واسع فى الهواتف والتليفزيونات وشاشات الكمبيوتر المحمولة، كما أنها أيضا أصبحت مجهزة كبديل للإضاءة التقليدية فى المنزل، ولذلك يدعو الآن بعض الخبراء تصنيع مرشح ليتم تركيبها فى المصابيح حيث قال العلماء ان هذه المصابيح تشع اللون الازرق او الضوء الازرق والذي يعتبر من اخطر الاضواء علي صحة الانسان كالتهاب شبكية العين والجلد والسرطانات, وتزداد هذه المخاطر عندما تكون مسافه التعرض اقل من 30 سم حيث ان الضباب المحيط بها شديد السمية.
وأضافت أن المشكلة تزداد سوءا لأن الأطفال يقضون الوقت الكثير في استخدام الأجهزة الإليكترونية في سن مبكرة، حيث إن العين مصممة لترى بالنور وليس للتعرض له بشكل مباشر لفترات طويلة.
على الرغم من الميزات الاقتصادية لمصابيح LED ولكنها في المقابل بها العديد من الاضرار الصحية، التي تهدد حياة الانسان فهي على المدى البعيد قد تسبب السرطان وخاصه سرطان الثدي.
وبمرور التیار الكهربي داخل غاز الزئبق فانه یؤدى إلى انبعاث الأشعة الفوق بنفسجیة والتي بدورها تحفز طبقة الفوسفور، فینبعث منها ضوء ابیض ساطع یمكن رؤیته بالعین المجردة كما انه من الامور شديده الخطورة التعرض للزجاج المكسور لهذه المصابيح فهي سامة جدا لما تحتويه من كمية من الزئبق والذي يتطاير وقد يسبب اغماء ودوار شديد وخاصة للاطفال وكبار السن، لذلك علينا ان نتعامل بحذر مع بقايا الزجاج المكسور ونلقيه في مكان بعيد حتي لا نتاذى منه.