يعاني كلّ سكان مدينة عدن، من اقتحام المجاري لشوارع المدينة وتلوثها وجلب الأمراض المنتشرة بين أوساطهم
لكن ما يجعله مختلفًا هذه المرة بأنه تجَرى وتطاول ليجتاح الأسواق، وأصبحت الأسواق شديدة الازدحام لا بالبشر, بل بمياه المجاري…
وهذه الصورة هي في الشيخ عثمان بعدن، وفي أحد أسواق الشيخ عثمان الشعبية، والتي تشتهر بالازدحام الشديد للبشر، لكن هذه المرة تنحى البشر جانبًا لكون مياه المجاري هي من كانت لها الكلمة العلياء، فستفحلت فيها…
فهل هناك من يعقل ويعي لهذه الأزمة والكارثة غير العادية؟؟؟