ابناء أبين يطالبون حكومة هادي بتحسين الأوضاع الأمنية في المحافظة وحمايتهم من العناصر الإرهابية
Share
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
بعد ان شعر ابناء محافظة ابين بخطورة العناصر الإرهابية ورصدها تحركات كبيرة في المحافظة خصوصاً في زنجبار وجعار , طالب عدد من المحتجين من أبناء محافظة أبين جنوب اليمن، حكومة هادي سرعة العمل على تحسين الأوضاع الأمنية وقطع الطريق أمام عودة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «القاعدة».
وشهدت ساحة العروض المركزية في مدينة عدن أمس وقفة احتجاجية رفع خلالها المحتجون عددا من الشعارات للمطالبة بتأمين أبين وتعزيز الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي تحاول العودة وإعلان سيطرتها على المحافظة.
وأشار رئيس ملتقى أبناء أبين محمد سالم بن نجيل، أن الوقفة رمزية وترسل رسائل للحكومة والقيادة بضرورة دعم أبين وعدم تركها فريسة لقوى الإرهاب ، لافتا إلى أن أبين تذبح من قبل أيادي الإرهاب الدخيلة على المحافظة ويجب التحرك سريعا لإنقاذ الأهالي ووضع معالجات سريعة في مختلف الجوانب وعلى رأسها الجانب الأمني.
وأضاف نجيل، أن على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية تعزيز سلطات الأمن والجيش بالإمكانيات المتاحة من أجل الدفاع عن المحافظة وعدم السماح بسقوطها بيد قوى الإرهاب، محذرا أن تلك القوى بدأت تتوسع يوما بعد يوم في أبين ويجب التحرك لصدها.
وأكد رئيس ملتقى أبناء أبين أن الأهالي سيقفون إلى جانب الجهود الرامية لطرد فلول الإرهاب من محافظتهم بما يعيد الأمن والاستقرار ويمهد لعجلة التنمية بالدوران من جديد في هذه المحافظة المنسية.
وأكد عبداللطيف السيد أحد قيادات قوات الحزام الأمني أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بعودة الجماعات الإرهابية إلى أبين، مضيفا أن النقاط الأمنية والمواقع العسكرية على جاهزية عالية للثبات في مواقعهم الأمنية من أجل الدفاع عن المحافظة ضد إي عدوان.
وزار السيد النقاط الأمنية والحواجز العسكرية في مدينة زنجبار وصولا إلى مدينتي شقرة وأحور وعقد لقاء مع عدد القيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية والقبلية للتأكيد على الوقوف صفا واحد لضبط الأمن والاستقرار ومنع أي تهديد قادم من التنظيمات الإرهابية.