قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه وفقا للخطة الأممية المطروحة فإن عبد ربه منصور هادي هو فقط من سيصدر قراراً بتعيين نائب الرئيس.
وأشار في حديث لقناة “الحدث” إلى أنه سيتم اختيار نائب الرئيس من بين قائمة تضم عدداً من الشخصيات المرشحة لشغل هذا المنصب.
ولفت المبعوث الأممي إلی أن الحوثي وصالح رفضوا تقديم أي تصور لآلية تتعلق بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأنهم عقدوا المسار السياسي بإجراءات تصعيدية أحادية الجانب من قبيل تشكيل مجلس سياسي وحكومة.
كما أشار إلی أن زيارته الأخيرة لصنعاء استهدفت تسليم وفد الحوثي وصالح نسخة من الخطة الأممية المعدلة التي سلمت فعليا، لكن ممثلي الانقلابيين لم يحددوا سقفاً زمنياً للرد علی الخطة المعدلة، واشترطوا رفع الحظر عن حركة الملاحة الجوية بمطار صنعاء الدولي للمشاركة في الجولة المرتقبة من مشاورات السلام.
وقال ولد الشيخ إنه هو أيضاً متمسك بمرجعيات حل الأزمة في اليمن، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
ودعا أطراف النزاع إلى تقديم تنازلات من أجل السلام، معربا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد ورشة مفترضة لأعضاء لجنة التهدئة من طرفي النزاع تعقد مطلع الشهر المقبل، في الأردن، يعقبها بأيام وقف إطلاق النار، بحسب صحيفة “الخليج” الإماراتية.