حكومة هادي تحتج على ولد الشيخ للقاءه بوزير خارجية الحوثيين وصالح في صنعاء
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
أغاض لقاء المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ بوزير خارجية حكومة الحوثيين وصالح في صنعاء دول التحالف وحكومة الشرعية
وأعلن نائب رئيس الوزراء في حكومة هادي، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، أن الحكومة قدّمت احتجاجاً للمبعوث الأممي على بعض اللقاءات التي عقدها في صنعاء، مشيراً في السياق إلى اللقاء بهشام شرف، الذي قال المخلافي إنه لا يتمتع بأي صفة تدعو المبعوث الأممي للقائه.
” واعتبر المخلافي أن لقاءات المبعوث في صنعاء “كان يجب أن تقتصر على ممثلي الطرف الثاني في المشاورات وعدم القبول بخطة توريطه في لقاءات تتناقض مع التزامه الأممي”.
وقالت مصادر مطلعة ان ولد الشيخ غادر صنعاء بعد لقاءه بوزير خارجية الحوثيين وصالح”هشام شرف” لمناقشة الحلول الممكنة لإخراج اليمن من الأزمة الراهنة وطرح عليه مبادرة السلام التي يحملها من الأمم المتحدة لطرفي النزاع في اليمن.
وكانت أزمة اللقاءات في صنعاء، أجّلت زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، أياماً، إذ طالب (جماعة الحوثيين وحزب صالح)، ولد الشيخ أحمد بتسليم جدول زياراته، وأصروا على أن الحكومة التي شكّلها الطرفان في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هي من يمثلها.
وطغت الخلافات الخاصة بملابسات لقاءات صنعاء، على نتائج زيارته التي اختتمها الإثنين، ولم يصدر عن المبعوث الدولي ما يؤكد فعلاً إذا ما كانت الزيارة إلى صنعاء وما سبقها من جولات مكوكية في عدد من عواصم المنطقة، قد أسفرت فعلاً عن إقناع الحوثيين وصالح بإرسال ممثليهم للمشاركة في اجتماع مرتقب للجنة التنسيق والتهدئة المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار، من المقرر أن تجتمع في العاصمة الأردنية عمّان، لتلقّي دورة تدريبية من فريق أممي، يسبق انتقالها إلى مدينة ظهران الجنوب السعودية، للإشراف على استئناف الهدنة.
