الرئيس ” ناصر ” لا نسعى إلى (سلطة ) وهمنا إخراج شعبنا مما هو فيه
Share
بقلم/عبدالرحمن الحضر
لا نمل ولا نكل من التواصل والاتصال مع كل الشخصيات السياسية الجنوبية وذلك في سياق بحثنا عن كيف لنا كجنوبيين أن نوحد صفنا وان نشكل جسرا موحدا لنواجه التحديات الكبيرة والخطيرة التي لازالت تهدد كياننا … وكيف لنا أن نكون موحدين يجمعنا هم وطن وشعب عانى الكثير من الويلات والحروب الموجهة !
اليوم كان لنا شرف التواصل مع الأخ الرئيس ” علي ناصر محمد ” الذي تفضل مشكور بشرح وافي عن تحركاته السياسية في الآونة الأخيرة
وفي البداية أكد الرئيس ناصر انه لا يسعى اللي سلطة اكتوى بنارها وجربها ! وقال أنا اليوم لا هم لي سوأ كيف يخرج شعبنا من هذا المستنقع الذي وضعه فيه جار الحروب ! وشدد على أهمية الحوار السياسي بين كل أطراف النزاع !
وقال نحن بذلنا جهود في السابق لتجنب الحروب وما آلت اليه الأمور … وقال كنت منذ بداية الأزمة الأخيرة حريص على حقن الدماء ولم أكن يوما من الأيام إلا حريص على أبناء الشعب اليمني ( في الجنوب والشمال) وحول ذكر الجنوب والشمال … قلت للرئيس ” ناصر” شعبنا في الجنوب يعاني الأمرين ولازال يعاني حتى اللحظة … وهناك جرحى لازالوا مهملين وهناك مقاومة ومن قاوموا حرب الإبادة ضد الجنوب لازالوا بدون مرتبات أو تصحيح وضع …
وهناك كثير من الأمور والأحوال الصعبة التي يعيشها شعبنا في الجنوب ! وقال اعلم هذا وأتابعه ساعة بساعة وكل هذا ما يجعلنا اليوم نبحث عن حلول وندعو الجميع إلى وحدة الصف والاصطفاف الوطني ( وبعيدا عن المزايدة) وأكدنا للرئيس ” ناصر” أن كثيرا من أبناء شعبكم في الجنوب يقدر تقدير عالي ما تقومون به من عمل سياسي متزن عقلاني لإيجاد حلول لما يعانيه شعبكم جرا وحدة فشلت وانتهت إلى الأبد … فقال الرئيس ” ناصر”
لم ولن أكون يوم من الأيام إلا معي وطني وشعبي ولكن للأسف هناك من حاول أن يشوه صورتنا أو يصورنا لشعبنا في الجنوب من أننا نبارك أو نؤيد ما تعرض له من حروب عبثية ندينها ! وقال للأسف حرفوا كثير من مواقفنا
كما قالوا إننا كنا مؤيدين للحرب الأخيرة ضد شعبنا ! وهذا للأسف مالم يحصل ولن يحصل ! ولأننا لسنا ممن يسعون ويؤيدون هذا الطرف أو ذك من أجل سلطة فمستحيل أن يسجل لنا التاريخ موقف غير مشرف
مثلما حالوا أن يصوروننا لدى شعبنا … وقال الرئيس ناصر حول ما هي الحلول الممكنة للخروج بحل يرتضيه شعبنا في الجنوب ! قال في المرحلة السابقة والراهنة نحن رؤيتنا للحل أن تكن هناك ( إقليمين)
تضمن وحدة الجنوب ووحدة الشمال … ولا نعتقد إن من الممكن أن تكن هناك حلول سياسية أقل من هذا ! في النهاية شكرنا الرئيس ” علي ناصر محمد ” وطالبناه إن يكن جنبا إلى جنب مع كل أبنا الجنوب
ومع شعب الجنوب الذي يكن لكم كثيرا من الود والاحترام ويعتبركم ( احد ابرز القيادات التاريخية) الباقية متمنين لكم الصحة وطولة العمر … فأجاب تحياتي للجميع وبأذن الله لن نكون إلا عند حسن ضن الجميع ونؤكد للجميع إننا داعمين ومؤيدين لأي حلول ترضي شعبنا في الجنوب وتبقي على أواصر العلاقات الأخوية مع شعبنا في الشمال