صحفي جنوبي يكشف عن صفقات فساد بالاراضي الحكومية وبملايين الدولارات وبعقود صرف مزيفة في عدن
المشهد الجنوبي الأول/متابعات
كشف فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد عن صفقة فساد بالالاف من الاراضي الحكومية وبملايين الدولارات وبعقود صرف مزيفة دونما إي تحرك حقيقي تمارسها جهات تابعة لهادي في عدن
وقال بن لزرق على صفحته في الفيسبوك:
بسم الله نبدأ بأول ملف للفساد المخيف في عدن والذي يهدد الآلاف من الاراضي العامة بالاستيلاء عليها وبصورة مخالفة للقانون .
القصة ومافيها ان مسئولين بمكتب اراضي وعقارات الدولة يعبثون اليوم بالالاف من الاراضي الحكومية وبملايين الدولارات وبعقود صرف مزيفة دونما إي تحرك حقيقي .
هذه اراضي الناس يتم المتاجرة بها بصورة لم تحدث في إي عهد سابق .
من يعرف عنوان المحافظ الزبيدي او مكتبه يوصل له منشوري هذا
وسلموا لي على اللي قالوا لو معك وثائق انشر هيا هذه الوثائق بين يديكم .
مراسلات رسمية تكشف وجود أعمال تزوير ضخمة بعقود الأراضي في عدن
كشفت مراسلات رسمية تحصلت عليها صحيفة “عدن الغد” قيام مسئولين بمكتب أراضي وعقارات الدولة بطباعة مئات العقود الرسمية واستخدامها في عمليات صرف لأراضي حكومية وبصورة مخالفة للقانون الأمر الذي سيسفر عن نشوب منازعات كبيرة خلال الفترة القادمة .
وتوضح المراسلات رسالة موجهة من مدير مكتب أراضي وعقارات الدولة بعدن المهندس محمد محسن وبين إدارة مطابع 14 أكتوبر بعدن للإفادة حول مصير المئات من العقود الرسمية التي تمت طباعتها في المطبعة الحكومية .
وتوضح هذه المراسلات ان منتسبين للهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة طبعوا عقود أخرى بمطابع النبراس الخاصة .
والصادم في هذه الوثائق ان المراسلات التي أظهرتها مطابع النبراس ان وثائق العقود تمت طباعتها خلال هذا الشهر رغم ان الوثيقة تعرضت لمحاولة طمس لعام الطباعة من 2016 إلى 2015 .
وقالت مصادر عاملة بمكتب أراضي وعقارات الدولة انه ومنذ عهد مدير الأراضي السابق محمد ثابت واختلاف السلطة المحلية عدن مع رئاسة الهيئة العامة للأراضي بصنعاء أوائل العام 2013 وجهت السلطة المحلية بان يتم طباعة عقود إيجار الأراضي الخاصة بمكتب عدن بموجب توجيهات مباشره من محافظ المحافظة بالإذن بطابعة الكميه المطلوبة من العقود في مطابع مؤسسة 14 أكتوبر الحكومية وكان يحاط الأمر بإجراءات احترازية نوعا ما ويتم استلام العقود من قبل المختصين وإيداعها مخازن مكتب الأراضي واستمر الحال .
وبحسب المصادر فانه حينما اندلعت الحرب التي توقفت فيها جميع مرافق الدولة في عدن إلا ان مكتب الأراضي وفي عز الحرب وإدارته ومهندسيه يقومون بالعمل وصرف العقود.
ورغم اقالة مدير الاراضي السابق محمد ثابت وتعيين المهندس محمد محسن الا ان أعمال الصرف للاراضي تواصلت وبعقود رسمية ومختمة .
وأوضحت المصادر ان المفاجئة كانت أنها تواصلت عمليات بيع وصرف العقود في الوقت الذي كانت مؤسسة14 أكتوبر تؤكد أنها توقفت عن طباعة إي عقود لهيئة الأراضي قبل الحرب لكن ازدياد الضغط على مدير الأراضي محمد محسن بهذا الشأن جعله يوجه مذكره رسميه إلى إدارة مؤسسة 14 أكتوبر بتاريخ يستفسر فيها عن العقود التي تم طباعتها قبل الحرب والخاصة بفرع هيئة الأراضي لترد عليه إدارة أكتوبر ان المختصين لديها أفادوا أنهم طبعوا 3800 عقد إيجار رسمي لإدارة الأراضي قبل الحرب وكان يستلمها موظف يدعى عاطف من إدارة الأراضي وهذا كان في عهد المديرة السابقة نادرة عبدالقدوس .