محافظ المهرة يهدد باستخدام الأباتشي ضد المعتصمين وشن حملة اعتقالات لملاحقتهم
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
هدد محافظ محافظة المهرة المعين من السعودية “راجح باكريت” باستخدام طيران الأباتشي ضد المعتصمين المطالبين باخراج القوات السعودية من المحافظة وشن حملة أمنية لإعتقالهم ان تطلب الأمر ذلك قائلاً : الأباتشي في المطار ولن نتراجع عن استخدامها ضد المخالفين”.
واشار باكريت خلال تغريدتين له على صفحته بالتويتر الى تلقيه اشارات خضراء من الرئيس هادي والسعودية بضرب المعتصمين حال عودتهم الى خيم الاعتصام للمطالبة بخروج القوات السعودية واقالة المحافظ باكريت بعد ايام قليلة من انقلاب السعودية والرئيس هادي على اتفاق تم توقيعة مع المعتصمين في الغيظة
ونوه باكريت الى سعيه في اعادة القوات السعودية الى المطار والانتشار في الغيظة والمناطق الأخرى بالمهرة مؤكداً انه طلب رسمياً من القوات السعودية اعادة التموضع لتثبيت مااسماه الأمن وملاحقة المهربين وعناصر القاعدة.
وعن نقطة “تنهالن” أكد باكريت انه طلب من القوات السعودية السيطرة على النقطة والتمركز فيها بهدف تامين الغيظة عاصمة المحافظة.
وقال باكريت في تغريدته ” سنضرب بيد من حديد وكما قلنا سابقاً الاباتشي في المطار ولن نتراجع عن استخدامها في ردع المخالفين “.
وواصل : ” طلبنا من القوات السعودية استحداث نقاط لتامين الغيظة وتضييق الخناق على مهربين الحشيش والسلاح وقريبا ستكون حملة اعتقالات لتجار المخدرات والارهابين وافراد القاعدة “.
كما اضاف في تغريدة اخرى: ” جميع النقاط القبلية ستكون في مرمى اهداف قوات التحالف العربي عندما يصبح دورها تمرير وتسهيل التهريبات ، وما حدث في وادي تنهالن هو اجراء امني لا غير ولا داعي لإثارة الزوبعه في محافظتنا المستقرة وتحية لشيوخ وافراد قبيلة كده الاشاوس لتفهمهم الوضع الذي تمر به ” .
وتأتي تحركات المحافظ باكريت بعد توجيهات رسمية من الرئيس عبدربه منصور هادي بافشال الاعتصام بالغيظة حيث وجه الرئيس في لقاء مع باكريت في عدن بملاحقة من اسماهم “مثيري الشغب” في اشاره منه الى المعتصمين السلميين الذين ينددون بعدم التدخل الخارجي باراضيهم.
وازداد التوتر بين الطرفين بعد مطالبة المعتصمين من الرئيس هادي اقالة باكريت الأمر الذي قوبل بالرفض كون المحافظ المشروع الجديد للسعودية وباقالته ينتهي المشروع السعودي في المهرة ولذلك اصرت على بقاءه والزمت الرئيس هادي عدم اقالته وان كلف الامر حملة عسكرية لملاحقة المعتصمين واعتقالهم.